التزام روسي باتفاق خفض الإنتاج في فبراير

التزام روسي باتفاق خفض الإنتاج في فبراير

أكد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي أمس أن بلاده التزمت في شباط (فبراير) التزاما كاملا بتعهداتها بموجب اتفاق خفض إنتاج النفط.
وبحسب "رويترز"، ذكر وزير الطاقة الروسي في بيان، أن موسكو خفضت إنتاج النفط 300 ألف و400 برميل يوميا الشهر الماضي، مشيرا إلى أن استعادة التوازن في سوق النفط العالمية تمضي قدما على نحو جيد.
من جهة أخرى، قالت شركة النفط الروسية العملاقة "روس نفط" إن قرار "إكسون موبيل" الانسحاب من بعض المشاريع المشتركة مع "روس نفط" كان متوقعا، وذلك حسبما أوردته وكالة الإعلام الروسية نقلا عن ميخائيل ليونتييف المتحدث باسم الشركة.
وقررت شركة النفط الأمريكية إكسون موبيل الانسحاب من مشاريع مشتركة مع شركة روس نفط في روسيا، وذلك تماشيا مع العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
وأكدت الشركة في تقريرها السنوي التزامها بالقوانين والتشريعات الأمريكية النافذة، وقررت في نهاية 2017 الانسحاب من مشاريع في روسيا، مشيرة إلى أنها ستبدأ انسحابها خلال 2018.
وقدرت "إكسون موبيل" في التقرير، الذي وجهته إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، حجم خسائرها من قراراها هذا بنحو 200 مليون دولار.
وفي رد على قرار الشركة، أوضح ألكسندر شتادنيك، الملحق التجاري الروسي لدى الولايات المتحدة، أن خروج "إكسون موبيل" القسري من مشاريع "روس نفط" يثبت مرة أخرى أن فرض العقوبات على موسكو يضر بقطاع الأعمال في الولايات المتحدة عينها.
وأضاف: "يمكنكم الحديث عن خسائر مزعومة بمليارات الدولارات لصناعة الدفاع الروسية بسبب العقوبات الأمريكية قدر ما استطعتم، لكن الوضع حول "إكسون موبيل" يشير إلى أن مبتكري العقوبات يستخدمون الأساليب الدكتاتورية ضد قطاع الأعمال، حتى ولو كان في الولايات المتحدة".
ووصف "شتادنيك" حال قطاع الأعمال الأمريكي من عقوبات واشنطن المفروضة ضد موسكو، بـ "حال الذي يطلق النار على ساقه"، في إشارة إلى أن هذه العقوبات تشل قطاع الأعمال الأمريكي وتحرمه من أرباح بالمليارات.
وكانت "إكسون موبيل" قد أسست عامي 2013 و2014 شركات مشتركة مع "روس نفط" للتنقيب الجيولوجي عن النفط والغاز، وواجهت هذه المشاريع عوائق كبيرة بعد فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوباتهما ضد روسيا في 2014، والتي طالت قطاع الطاقة الروسي.

الأكثر قراءة