الجامعات السعودية تنبذ الفرقة وتوعي طلابها من خطر التحزب

الجامعات السعودية تنبذ الفرقة وتوعي طلابها من خطر التحزب

في خطوة لحماية الناشئة من الأفكار الخاطئة والمفاهيم الهادمة، والتوعية بأهمية الوحدة والاجتماع ونبذ الفرقة، دشن الدكتور أحمد العيسى فعاليات مؤتمر "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف"، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض أمس. وقال الدكتور سليمان أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، "إن واجبنا عظيم ومسؤوليتنا كبيرة ومهمتنا شريفة في حماية الناشئة والشباب من الأفكار الخاطئة والمفاهيم الهادمة، والأخذ بأيديهم إلى سبل النجاة وإنقاذهم من بحر الفرقة والجماعات والأحزاب إلى الوحدة والاجتماع ونبذ الفرقة".
وأضاف أبا الخيل خلال المؤتمر أن "الجماعة حق، والفرقة مهلكة، ومن هنا حذرنا الله - سبحانه وتعالي - في آياته، من الفرقة والتشرذم والاختلاف، وسلوك طريق المتحزبين من المشركين، فهذا الفعل يتوافق مع فعل الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - عندما قدم إلى المدينة المنورة، فآخى بين المهاجرين والأنصار، لتعزيز الوحدة إلى الإسلام، وهذا منهج شرعي نفاخر به بين الأمم كلها". وأشار إلى أن موضوع المؤتمر مهم للغاية، وذلك لما يهدف إليه من توعية للشباب، خاصة في هذه المرحلة التي ظهرت فيها المتغيرات وكثرت فيها الفتن، وأصبح لأربابها ودعاتها شأن واضح في الفساد والإفساد وتخدير العقول بطرق موغلة في الحقد والكره والبغض عبر وسائل وأدوات متنوعة ومتعددة من أبرزها وسائل الإعلام، خصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي".
من جانبه أوضح الدكتور عبدالعزيز الهليل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن المؤتمر يعنى بحماية أفكار الشباب وعقولهم من الانتماء للجماعات المخالفة والأحزاب المنحرفة والانحرافات الخلقية والسلوكية.
حيث قامت هذه البلاد على كتاب الله وسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - أمة واحدة متعاونة متآلفة، فلا أحزاب ولا جماعات ولا مسميات إلا باسم الإسلام والسنة واتباع هدي القرآن ونهج الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -.

الأكثر قراءة