اتصالات وتقنية

«أمازون» .. الحوسبة السحابية تخفض التكاليف وترفع إنتاجية الشركات في المملكة

«أمازون» .. الحوسبة السحابية تخفض التكاليف وترفع إنتاجية الشركات في المملكة

«أمازون» .. الحوسبة السحابية تخفض التكاليف وترفع إنتاجية الشركات في المملكة

 هل تشرح لنا دور التقنيات السحابية التي تقدمها في مساعدة المؤسسات في المملكة على تحقيق توفير في تكاليف الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات؟
يوفر اعتماد السحابة عديدا من الفوائد للمؤسسات والشركات من جميع الأحجام، منها زيادة السرعة والمرونة في التوسع وفقا للمتطلبات التنظيمية، وتعزيز الأمن، والحد من النفقات الرأسمالية.
وتساعد "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS أي شركة على النمو والوصول إلى حجم كبرى الشركات العالمية في قطاع الإنترنت مثل Amazon.com، ولكن دون تحمل التكاليف الباهظة لبناء وصيانة بنى تحتية تتميز بالموثوقية والأمان والمرونة، وذلك باستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية. فبدلا من شراء وامتلاك والحفاظ على مراكز البيانات والخوادم الخاصة بهم، يمكن للشركات والمؤسسات أن تقتني التكنولوجيا التي تحتاج إليها مثل سرعة المعالجة والحوسبة، والتخزين، وقواعد البيانات، وغيرها من الخدمات من "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS بحسب ما يناسب احتياجات أعمالهم. فمن خلال الحوسبة السحابية، تقوم "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS بإدارة البنية التحتية التكنولوجية في بيئة آمنة، وتوفر للشركات والمؤسسات الوصول إلى الموارد والخدمات التي تقدمها عبر شبكة الإنترنت. ويمكن تعديل وتخصيص الاستهلاك على حسب الحاجة، حيث تدفع الشركات مقابل ما تستخدمه فقط دون الحاجة إلى تحمل أي نفقات إضافية.
وعلى سبيل المثال تمكنت إحدى شركات الشرق الأوسط العاملة في مجال التأمين من تحقيق توفير في التكاليف عند انتقالها إلى اعتماد الحوسبة السحابية. وعلى مدى العامين المقبلين، تخطط هذه الشركة لنقل جميع خدماتها إلى السحابة، وإلى نموذج يعتمد على النفقات التشغيلية وذلك عبر الاستفادة من حلول "أمازون لخدمات الإنترنت". ومن خلال نقل منصتها، تتوقع الشركة تحقيق توفير في التكاليف بنسبة تراوح بين 50 و60 في المائة في البنية التحتية السابقة في أماكن العمل. وفي القطاع العام، يشهد أحد المعاهد الإدارية توفيرا كبيرا في التكاليف من خلال الاعتماد على السحابة بعد أن قام المعهد بنقل نظم إدارة التعلم إلى السحابة ما ساعده على توفير التكاليف بنسبة 90 في المائة.

 ما نوع الفرص التي تبحث عنها "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS في السوق السعودية؟ وهل أثرت "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" في قراركم بالاستثمار في هذه السوق؟
مع مضي المملكة قدما في تنمية اقتصادها، ومتابعة أهداف وخطط "رؤيتها لعام 2030"، تشكل تكنولوجيا السحابة عنصرا رئيسا لمساعدة المملكة على تحقيق هذه الأهداف والخطط وتعتبر هذه المرحلة الوقت الأنسب لتبني تقنيات السحابة، ونحن نتطلع إلى العمل مع المزيد من الجهات الحكومية والمنظمات من جميع الأحجام في المملكة لمساعدتها على الاستفادة من الحوسبة السحابية لدعم الابتكار والتوسع بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
وتعمل "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS حاليا مع المؤسسات لتمكين ودعم الشباب السعودي بالاعتماد على التقنيات التي توفرها الحوسبة السحابية، حيث نتعاون مع برنامج "بادر" لتزويد الشركات الناشئة بإمكانية استخدام موارد التكنولوجيا، فضلا عن توفير المشورة من قبل الخبراء والمختصين وفرص التعليم والتدريب للمساعدة في تعزيز روح المبادرة وريادة الأعمال لدى الشباب في المملكة وبناء شركات جديدة فيها. كما نعمل مع عدد من معاهد التعليم العالي لمساعدتها على تدريب الطلبة على استخدام تقنيات الحوسبة السحابية. ويشكل ذلك جزءا من استثماراتنا المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط التي تهدف إلى المساهمة في تعزيز اعتماد التكنولوجيا. واستمرت "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS في زيادة استثماراتها بشكل مطرد في المنطقة خلال العام الماضي، حيث أعلنا أخيرا عن خطط لتأسيس منطقة للبنية التحتية في الشرق الأوسط مع بداية عام 2019. وستتألف منطقة "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS Region في الشرق الأوسط "البحرين" عند إطلاقها من ثلاثة مواقع لتوافر الخدمات Availability Zones الأمر الذي سيوفر تقنيات الحوسبة السحابية المرنة والمنخفضة التكلفة والموثوقة والآمنة في الشرق الأوسط، ويساعد المؤسسات على تسريع مبادرات التحول الرقمي والابتكار بوتيرة أسرع لخدمة مواطني المنطقة.
وهذه الخطوة ستمكن الشركات من مواصلة النمو بشكل أكبر والتوسع لخدمة الملايين من العملاء حول العالم. ومن الأمثلة الجيدة في منطقة الشرق الأوسط عن الشركات التي اعتمدت على "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS في إدارة أعمالها وتحقيق النمو، شركة طلب السيارات "كريم". وقد تأسست الشركة عام 2012 وهي تعتمد بشكل كامل على "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS وقد نمت خلال السنوات القليلة الماضية بمقدار عشرة أضعاف حجمها كل عام بفضل قدرة السحابة على التوسع وهي الآن تلبي طلبيات نقل الركاب في 53 مدينة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهذا النوع من النمو صعب جدا بل إنه قد يبدو مستحيلا، من دون وجود تكنولوجيا الحوسبة السحابية. ونحن نتطلع إلى رؤية المزيد من هذه التجارب الناجحة في المنطقة.

 کیف ترون إقبال القطاع الحکومي على تقنیات الحوسبة السحابیة التي تقدمها "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS؟
تسعى الحكومات الإقليمية والمحلية في الشرق الأوسط إلى تبني جهود الابتكار وتطوير طرق جديدة لخدمة المواطنين وتقديم خدمات عالية الجودة لهم. وقد أدى ذلك إلى زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا السحابية. وسنواصل رؤية هذه الجهود التي تتبنى السحابة في مختلف الهيئات الحكومية في المنطقة. واليوم، تتحول القطاعات الحكومية من قطاعات التعليم وصولا إلى الخدمات الاجتماعية بشكل نشط إلى الحوسبة السحابية لإحداث نقلة نوعية في طريقة تقديم الخدمات والتفاعل مع المواطنين. وبالنسبة للجهات الحكومية في المملكة، فإن التكنولوجيا السحابية توفر مزيدا من الفرص لتقديم حلول آمنة وموثوقة وقابلة للتطوير وتدعم "رؤية المملكة 2030" فيما يتعلق بالتحول الرقمي ومبادرات المدن الذكية وتطوير قطاع التعليم وغيرها.

 هل توفر شركة أمازون لخدمات الإنترنت AWS أي برامج تدريب أو توظيف محددة تستهدف الشباب السعودي؟ وما فرص العمل المتاحة؟
لدعم نمو الشركات الجديدة، تتعاون "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS مع حاضنات ومسرعات الأعمال في الشرق الأوسط لتوفير الموارد للشركات الناشئة، حيث قدمت الشركة ما تصل قيمته إلى 100,000 دولار أمريكي من الأرصدة الترويجية من خلال برنامج AWS Activate. وفي المملكة، تعمل "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS مع برنامج "بادر" لحاضنات ومسرعات التقنية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتزويد الشركات الناشئة بإمكانية استخدام موارد التكنولوجيا السحابية، فضلا عن المشورة من الخبراء والمتخصصين والتعليم والتدريب. كل ذلك يساعد على تعزيز روح المبادرة وريادة الأعمال لدى الشباب السعودي وتنمية الشركات الجديدة لتسهم في مسيرة النمو في المملكة. وفيما يتعلق بقطاع التعليم، تدعم "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS تطوير التكنولوجيا ومهارات الحوسبة السحابية في الجامعات المحلية من خلال برنامجنا التعليمي AWS Educate، الذي يوفر للطلاب والمعلمين الموارد اللازمة لتيسير وتسريع التعليم المتعلقة بالحوسبة السحابية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية