«الإصلاح الضريبي» يقفز بمؤشرات الأسهم الأمريكية .. واليابانية والأوروبية تتراجعان

«الإصلاح الضريبي» يقفز بمؤشرات الأسهم الأمريكية .. واليابانية والأوروبية تتراجعان

في الوقت الذي تراجعت الأسهم الأوروبية واليابانية في تعاملات أمس، سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعا.
وتفصيليا، تراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع أمس، مع استمرار موجة الخسائر في أسهم شركات الهاتف المحمول بفعل بواعث القلق من احتدام المنافسة بعد قول مجموعة راكوتن للتجارة الإلكترونية "إنها تريد أن تصبح رابع شركة اتصالات لاسلكية في البلاد". وانخفض المؤشر نيكي القياسي 0.6 في المائة، مستقيا الاتجاه من الأداء الضعيف للأسهم الأمريكية الليلة الماضية، ليسجل 22553.22 نقطة في أدنى إغلاق له منذ السابع من ديسمبر. وعلى مدار الأسبوع فقد "نيكي" 1.1 في المائة.
وهوى مؤشر قطاع المعلومات والاتصالات 3.2 في المائة وكان الأسوأ أداء.
ونزل سهم كيه.دي.دي.آي 6.7 في المائة وان.تي.تي دوكومو 4.6 في المائة وسوفت بنك، ذات محفظة الأعمال الأكثر تنوعا، 2.4 في المائة.
وبدأت موجة الخسائر بعد أن قالت "راكوتن"، "إنها تدرس دخول سوق اتصالات الهاتف المحمول، ما سيضعها في منافسة مع عمالقة الاتصالات".
من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم ذات ثقل، مثل فاست لبيع الملابس بالتجزئة الذي زاد 1.3 في المائة، وتقدمت أسهم مصنعي معدات الرقائق ليصعد سهم طوكيو إلكترون 1.4 في المائة وأدفانتست 0.9 في المائة. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المائة إلى 1793.47 نقطة.
وانتقالا إلى الأسهم الأوروبية، فقد تراجعت في المعاملات المبكرة تحت وطأة أنباء مخيبة للآمال من شركتي الأزياء اتش آند إم وفيراجامو واستمرار الأداء الضعيف لبعض أسهم المصارف، في حين ارتفعت أسهم الاتصالات بعد أن اتفقت "تيلي2 السويدية" على بيع وحدتها الهولندية إلى "دويتشه تليكوم".
وكان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المائة وكذلك مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو في حين نزل "فاينانشيال تايمز 100 البريطاني" 0.1 في المائة.
وهوى سهم إتش آند إم 12 في المائة متصدرا الخسائر على "ستوكس" بعد أن أعلنت شركة بيع الأزياء السويدية عن تراجع مفاجئ في المبيعات الفصلية بفعل انخفاض أعداد زائري متاجر علامتها الرئيسية.
وهبط سهم فيراجامو 7.3 في المائة بعد أن قالت شركة المنتجات الفاخرة الإيطالية "إنها لا تستطيع تأكيد الأهداف التي وضعتها للأعوام الثلاثة المقبلة وإن 2018 سيكون عاما انتقاليا آخر".
ودفعت أسهم المصارف المؤشر الأوروبي إلى الانخفاض أكثر من غيرها في ظل استمرار الضغوط على القطاع بعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير.
وارتفع مؤشر قطاع الاتصالات، الأسوأ أداء في أوروبا هذا العام، 0.2 في المائة. وقفز سهم "تيلي2" أكثر من 4 في المائة بعد أن اتفقت على بيع نشاطها الهولندي إلى "دويتشه تليكوم".
أما فيما يتعلق بالأسهم الأمريكية، فقد صعدت المؤشرات عند الفتح مع تفاؤل المستثمرين بشأن إقرار مشروع قانون لإصلاح الضرائب طال انتظاره بحلول نهاية العام.
وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 130.85 نقطة أو ما يعادل 0.53 في المائة إلى 24639.51 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 12.60 نقطة أو 0.48 في المائة إلى 2664.61 نقطة في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 25.65 نقطة أو 0.37 في المائة إلى 6882.18 نقطة.

الأكثر قراءة