فسحة للجنون

فسحة للجنون

لن يبقى في البلدة "س" الحدودية بعد نشوب الحرب سوى حكمت بروحه المتمردة وذاكرته الخربة وجنونه. وهناك تحت طائلة القصف والجوع والخوف سيحبك فصولاً مثيرة من قصته مع حيوانات، ومع صحبه ممن يشبهونه ويلحقون به، هاربين من العالم ولائذين بمملكته. وسنعرف أن حكمت لم يولد هكذا، هو الفنان العاشق، وأن ما رسم مصيره التراجيدي، على الرغم منه، كان شيئاً ظالماً، قاسياً، ولئيماً، حيث يتعاشق تاريخه الشخصي مع تاريخ البلاد.. "فسحة للجنون"، كما صاغها مؤلفها، سعد محمد رحيم، هي دراما ممتعة وحزينة في الوقت نفسه، تحبس الأنفاس، عن الحب والصداقة والاضطهاد والعنف والكفاح من أجل حياة مختلفة. قاص وروائي وكاتب عراقي، ولد في العراق ـ ديالي 1957. حاصل على بكالوريوس اقتصاد من كلية الإدارة والاقتصاد ـ الجامعة المستنصرية 1980. عمل في التدريس وحقل الصحافة. ونشر أعماله الصحافية في بعض الصحف والدوريات العراقية والعربية.

الأكثر قراءة