رحلات «السفاري» .. سياحة متنوعة عشقها المجتمع وتناقلها جيل بعد جيل

رحلات «السفاري» .. سياحة متنوعة عشقها المجتمع وتناقلها جيل بعد جيل

عد عدد من المتخصصين في تنظيم رحلات السفاري السياحية والاستثمار في منتجاتها من المشاركين في معرض سفاري تك الدولي الذي انطلقت فعالياته أخيرا، أن المجتمع السعودي عاشق بطبيعته لرحلات السفاري، بل إن هذا العشق أمر موروث تناقله أفراده جيلا بعد جيل. وعن الرحلات السياحية، وتحديدا رحلات السفاري البرية، أوضحوا أن هناك نمطا من هذه الرحلات البرية بدأ به الرحالة والمستكشفون الأوربيون في إفريقيا في القرن الثامن عشر، بغرض السياحة والاستمتاع بالبراري ونمط حياة التخييم الذي يرتبط بطراز معين من الملابس والكاريزما واللوحات الفنية اللافتة للأنظار. وبينوا أن “رحلات السفاري” تتمتع بأسلوب خاص ويميل عشاقها لقضائها في بعض الدول الإفريقية مثل تنزانيا وكينيا وجنوب إفريقيا، إضافة إلى مصر وغيرها، إلا أن هذا النوع من الرحلات تطور مع الوقت وتوسع نطاق مواقعه إلى أن شملت الرحلات البحرية والجوية، كطابع خاص تتميز به هذه الرحلات بما يتماشى مع التضاريس الطبيعية والمختلفة. وأكد عدد من المشاركين في المعرض من مستثمرين ورحالة ومنظمي رحلات محليا ودوليا أن رحلات السفاري تجذب آلاف السياح، لما توفره من فرص كبيرة للاستمتاع استنادا إلى ما تحويه الطبيعة الخلابة والحياة البرية بجميع تفاصيلها، حيث تشير أحدث إحصائيات السياحة 2017 إلى أن نحو 25 في المائة من السائحين الزائرين للبحر الأحمر يقومون برحلات السفارى الصحراوية، ما يؤدي إلى انتعاشها، وتحولها من صحراء إلى منطقة جذب سياحى لهواة المغامرات وعشاق سياحة السفاري.

الأكثر قراءة