السركال: السعودية بلدي .. وأنا ابنها

ألمح يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة الإماراتي السابق إلى إمكانية ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي خلال الانتخابات المقبلة.
وتلقى السركال رسالة دعم من تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية، والذي قال في تصريحات صحافية "سأتصل بشخص بصديق عزيز أشتاق له جداً وهو السركال (المنافس الشهير للشيخ سلمان آل خليفة على رئاسة الاتحاد الآسيوي سابقاً)، في إشارة إلى دعم الاتحاد السعودي له مستقبلاً في المحافل الانتخابية القارية.
وحول وجود نية للترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي خلال الدورة المقبلة، بعد الدعم السعودي الواضح، قال السركال "لن أستبق الأحداث إلا إذا التقيت بآل شيخ، واطلعت على رؤيته وأهدافه، وللعلم أنا ابن السعودية مثلما أنا ابن الإمارات، وإذا كان للأشقاء في السعودية أهداف يمكن أن تتحقق من خلالي، فلن أتردد في قبول أي مشروع مستقبلي يربط السعودية والإمارات".
وكتب السركال على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يسعدني ويشرفني تلبية دعوة صديقي المستشار تركي آل الشيخ لزيارة بلدي الثاني السعودية"، فيما أكد أن ترشحه مرة أخرى سابق لأوانه.
ومن المتوقع أن يلتقي آل الشيخ مع السركال على هامش مباراة الهلال وأوراوا الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا يوم 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وعن تصريحات آل شيخ وأسباب قبول تلك الدعوة قال السركال لـ "البيان" الإماراتية "الدعوة التي وجهت لشخصي من قبل آل الشيخ تعتبر دعوة لها ثقلها الكبير على المستوى الخليجي والعربي، كونها تأتي من شخصية رياضية كبيرة، تتولى منصباً رياضياً مهماً في السعودية، وإن دلت على شيء فإنها تدل على مدى التقدير السعودي لعملي خلال الفترة الماضية في مجال كرة القدم ونتائجه، كما تأتي بسبب العلاقة المتميزة التي تربطني بالكرة السعودية.
وعن عمل الاتحاد الآسيوي خلال الدورة الحالية، قال السركال "الحديث في هذا الجانب يتشعب كثيراً، ويكفي القول إنه من غير المنصف إقصاء منتخب الإمارات للناشئين "الأبيض" وعدم منحه الفرصة للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات آسيا، مع العلم أن الاتحاد الآسيوي يرفع دائما شعار رعاية النشء، فكيف يقصي منتخبا من بطولة ولا يمنحه فرصة المشاركة؟ وإذا كان الأمر مرتبطا بموقف المنتخب الإماراتي من اللعب في قطر فكان لا بد من نقله إلى مجموعة أخرى أو نقل مباريات تلك المجموعة التي يوجد فيها لتلعب في دولة مقر الاتحاد الآسيوي وفق اللائحة، وتصرفهم في تلك القضية كان سقطة كبرى".