سفر وسياحة

أهلا بك في جزيرة "توباسكو".. المكان "الأكثر حرارة" في العالم

أهلا بك في جزيرة "توباسكو".. المكان "الأكثر حرارة" في العالم

أهلا بك في جزيرة "توباسكو".. المكان "الأكثر حرارة" في العالم

أهلا بك في جزيرة "توباسكو".. المكان "الأكثر حرارة" في العالم

أهلا بك في جزيرة "توباسكو".. المكان "الأكثر حرارة" في العالم

أهلا بك في جزيرة "توباسكو".. المكان "الأكثر حرارة" في العالم

أهلا بك في جزيرة "توباسكو".. المكان "الأكثر حرارة" في العالم

النسبة لحجمها الصغير، هي فعلاً ذات تأثير كبير. 

هي جزيرة "أفيري،" لكنها ليست جزيرة حقاً، بل قبّة ملحية تقع جنوبي ولاية لويزيانا الأمريكية، حيث تصنّع أشهر الصلصات الحارة في العالم: صلصة "توباسكو."

وتُعرف "توباسكو" بقوة نكهتها الحارقة، الكفيلة بتحويل أي طبق إلى النكهة حارة.
وتحيط بالقبة الملحية حيث يقع المصنع جداول مياه ومستنقع ملحي يصل عمقه إلى قرابة الميلين ونصف الميل في أعمق نقطة. واتُخذت جزيرة "أفيري" مركزاً لصناعة صلصلة "توباسكو" منذ القرن التاسع عشربحسب ما ذكرت الـ  "CNN". 

وتُعلّب الصلصة الحارقة التي تصنع من الفلفل الحار في الجزيرة، التي سميّت "أفيري" تيمّناً بأسم الأسرة التي أسست مصنع "توباسكو" وامتلكته منذ أكثر من قرنين من الزمن. 

وتعود فكرة تأسيس المصنع لإدمند ماكلهيني، الذي تزوج من فتاة من أسرة أفيري، وانتقل إلى الجزيرة بعد أن خسر كل شيء يمتلكه في الحرب الأمريكية الأهلية.
ويقول أنطوني سيمونز، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "ماكلهيني،" والذي يمثل الجيل الخامس للأسرة في إدارة الشركة: "عمل جد جد جدي في المصارف، وكان رائداً للأعمال وعاشقاً للفلفل، ولم يحب نكهة الطعام حينها."

مضيفاً: "ابتكر "توباسكو" لإعادة بث الحياة في نكهة طعامه." 

ولا يزال المصدر الذي حصل منه هنري على البذور التي ينمو منها الفلفل المُستخدم في صناعة الـ "تاباسكو" مجهولاً. لكن، يُعتقد أن أصل تلك البذور يعود إلى المكسيك أو أمريكا الوسطى. 

وبحسب إشاعات، أعطى رجل مجهول الأسم تلك الحبوب لهنري، وقال له: "جربها، هذا فلفل حارٌ جداً." 
ورزع هنري البذور في حديقته، ونمت منها نبتات فليلفة حارة لم يستطع الاكتفاء من نكهتها. 

وصنع هنري صلصة "تاباسكو" عن طريق طحن الحبوب ومزجها مع الملح الصخري الموجود في الجزيرة، وترك المزيج ليتعتّق لمدة شهر. وبعدها، يُضاف الخل للمزيج، ويُترك لشهر آخر. ويصفّى المزيج بعدها، ومن ثم يفرغ وعلب عطر فارغة كان يوزعها هنري على أصدقائه وأسرته. 

وتحوّلت الصلصة إلى تجارة في العام 1968، حين أُسست شركة "ماكلهيني." 

وألّف ماكينهي مرجعاً أو "إنجيلاً" لطريقة صناعة صلصته، لا يزال المصنّعون يتّبعون تعاليمه إلى اليوم. 
وتُباع الصلصة في 187 دولة حول العالم، في قارورات كتبت عليها تعليمات بـ 22 لغة ولهجة. ولم تتغير مكونات الصلصة كثيراً على مر السنوات. 

لكن، الفرق الوحيد هو أن زمن تعتيق الصلصة ازداد من ثلاثين يوماً، إلى ثلاثة أعوام في براميل. 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة