على غرار «طاقات».. منصة إلكترونية لتوظيف خريجي الابتعاث
على غرار برنامج "طاقات" التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتوظيف الباحثين عن العمل، أطلقت وزارة التعليم منصة "سفير" لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لتمكينهم من فرص العمل المتاحة، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص.
وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة بصدد الاتفاق مع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص للسماح لهم بالاطلاع على بيانات الخريجين وتخصصاتهم، وتقديم العروض الوظيفية لهم عند مناسبة مؤهلات الخريج وتخصصه لجهة التوظيف.
ووفقا للمعلومات، فإن الوزارة ستكون مشرفة على جميع العروض التي تطرح للخريجين، كما أن دورها سيكون وسيط بين الخريج بعد الابتعاث وجهة التوظيف.
وكان الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، قد دشن منصة سفير لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أمس، حيث أكد ضرورة تفعيل وتحديث المنصة بشكل مستمر ودائم بما يضمن دقة تدفق المعلومات والبيانات، وذلك باعتبار هذه المعلومات عنصرا أساسيا مهما في عملية تقييم برنامج الابتعاث وتوجهات الخريجين وأحوالهم الوظيفية عبر الجهات التي استقطبتهم سواء القطاع العام أو الخاص.
من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن العاصمي نائب وزير التعليم، إن منصة خريجي الابتعاث ستوفر للوزارة قاعدة بيات مهمة تساعد على تطوير برنامج الابتعاث وتوجيهه للتخصصّات التي تتلاءم مع سوق العمل.
وفي السياق نفسه، أكد جاسر الحربش وكيل الوزارة للبعثات، أن المنصة ستمكن القطاعين العام والخاص من البحث عن بيانات خريجي وخريجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والتواصل معهم وتمكينهم من فرص العمل المتاحة.
وأضاف أن المنصة تهدف لطرح الشراكات مع الجهات التي توفر فرص التدريب الملائمة لسوق العمل للخريجين محلياً أو خارجياً، وستقدم المنصة مؤشرات عن اتجاهات التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل في المملكة خلال فترات الابتعاث القادمة وهو ما سيساعد على صناعة وتطوير برنامج الابتعاث.
من جانبه، أوضح الدكتور يوسف العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم، أن منصة سفير للخريجين ستكون مفيدة لقطاع وزارة التعليم والجهات المستفيدة الأخرى، من الكوادر البشرية المؤهلة التي يخرجها برنامج الابتعاث، مشيراً إلى أن المنصة ستكون منطلقا إثرائيا واسعا مليئا بالمعلومات والبيانات التي تساعد على توجيه الابتعاث بتخصصاته المختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل مستقبلا.
