الحذر من نظام إيكو يضع «أمازون» تحت الأضواء

الحذر من نظام إيكو يضع «أمازون» تحت الأضواء

iRobot ليست المجموعة الوحيدة التي أثارت المخاوف بين النشطاء. واحد من الأجهزة المنزلية الذكية الأكثر شيوعاً، نظام إيكو من أمازون، و”السماعات الذكية” المنافسة مثل “هوم” من شركة جوجل، واقعة تحت الأضواء لأن الميكروفونات الخاصة بها تستمع باستمرار “لكلمة الاستيقاظ” للإجابة عن الأسئلة، أو طلب السلع أو تشغيل الموسيقى.
نظام إيكو، الذي يملك أيضاً كاميرات في إصدار “لوك” و”شو”، يُعالج الصوت على الجهاز ولا يُرسل البيانات إلى خدمة السحابة في الأمازون إلا عند تفعيل الخدمة. وبإمكان المستخدمين حذف بعض أو كل التسجيلات الصوتية في حسابهم.
شركة أمازون غامضة بشأن ما يحدث للاستفسارات والأوامر بعد أن تصل إلى خوادمها، ولم تقل سوى إنها تستخدم تفاعلات أليكسا مثل قوائم التسوق وقوائم تشغيل الموسيقى “لتوفير وتحسين خدماتنا”.
يقول المحللون إنه غالباً ما يجب أن يقوم المستخدمون بمقايضة بين الخدمة والخصوصية. يقول جان دوسون، محلل صناعة التكنولوجيا في وكالة جاكدو للأبحاث، إن التفاصيل عن تعامل أمازون مع المعلومات الشخصية لمستخدمي نظام إيكو “مدفونة إلى حد ما، وحيث كثير من التفاصيل غير واضحة”.
ويضيف أنه في حين أن الهواتف الذكية تلتقط كميات كبيرة من البيانات الشخصية، “إلا أنها بشكل عام لا تنصت دائما، والمعلومات التي تجمعها فعلا بشأننا من السهل تمييزها والسيطرة عليها. كل ما في الأمر أن قضايا الثقة تزداد حدة حين تكون هذه الأجهزة موجودة ضمن أكثر الأجزاء شخصية لديك”.

الأكثر قراءة