إلغاء خط غاز مرافق لمشروع أنبوب نفط البصرة - العقبة

إلغاء خط غاز مرافق لمشروع أنبوب نفط البصرة - العقبة

كشف أشرف الرواشدة مدير مديرية النفط في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية عن أن الجانب العراقي قرر إلغاء خط الغاز الذي كان من المفترض أن يكون مرافقا لأنبوب نفط البصرة - العقبة.
وبحسب "الألمانية"، فقد ذكر الرواشدة أن هذا التوجه جاء بهدف خفض تكاليف مشروع أنبوب النفط بين البلدين لتسريع إنجازه، موضحا أن الغاية من خط الغاز كانت تتمثل بتشغيل محطات الضخ على امتداد الأنبوب الرئيسي أي أنبوب النفط، إضافة إلى تزويد الأردن بأي كميات فائضة عن حاجة محطات الضخ في حال احتاج الأردن إلى أي كميات من هذا الغاز. وقال الرواشدة إن مطور المشروع سيبحث عن بديل لتشغيل محطات الضخ عوضا عن الغاز وبما يتناسب مع الجدوى الاقتصادية للمشروع، مبينا أن الوزارة أُبلغت بهذا القرار في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وأشار الرواشدة إلى أنه تمت زيادة مدة عقد تطوير وإدارة المشروع إلى 25 عاما بدلا من المدة التي كانت مقررة سابقا وهي 20 عاما قبل تسليمه إلى الحكومة الأردنية، مشيرا إلى أن ذلك جاء أيضا ضمن إجراءات تحسين اقتصاديات المشروع لتحفيز المطور على سرعة إنجازه.
وكان مصدر عراقي مسؤول قال في وقت سابق إنه من المخطط أن يبدأ العمل بتنفيذ الجزء الواقع داخل الأراضي الأردنية مع نهاية العام الحالي.
وأنبوب النفط العراقي - الأردني مشروع قيد التنفيذ لنقل النفط الخام المُستخرج من حقول البصرة الواقعة جنوب العراق إلى مدينة العقبة في جنوب الأردن، ويمتد هذا الأنبوب مسافة مقدارها 1700 كلم عبر مرحلتين، الأولى تمتد من من البصرة إلى حديثة في غرب العراق، والثانية تمتد إلى أن ينتهي في ميناء العقبة لتصدير النفط إلى باقي العالم. وسينقل الجزء الأول من الأنبوب نحو 2.25 مليون برميل نفط يوميا، فيما تبلغ كمية النفط التي ستصل إلى ميناء العقبة عبر الأنبوب مليون برميل يوميا سيتم تحويل 850 ألف برميل إلى مصفاة البترول الأردنية، إضافة إلى أنبوب آخر لنقل 100 مليون متر مكعب يوميا من الغاز سيقوم الأردن باستخدامها لإنتاج الكهرباء، ويُتوقع الإنتهاء من تنفيذ المشروع في العام الجاري، وتقدر تكلفته بنحو 18 مليار دولار.

الأكثر قراءة