قطاع السيارات يتصدر قائمة الخاسرين في البورصات الأوروبية بـ 1.4 %

قطاع السيارات يتصدر قائمة الخاسرين في البورصات الأوروبية بـ 1.4 %

تضررت الأسهم الأوروبية أمس من هبوط أسهم قطاع السيارات بعدما خفضت شركة "شفلر" الألمانية توقعاتها للأرباح بعد خيبة الأمل بشأن الفشل في الاستحواذ على "شتادا "وهو ما بدد المكاسب التي تحققت في قطاع الموارد الأساسية.
وبحسب "رويترز"، فقد انخفض مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.3 في المائة بينما نزل مؤشر الأسهم القيادية 0.4 في المائة وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة مماثلة.
وتصدر قطاع السيارات قائمة الخاسرين في أوروبا حيث هبط 1.4 في المائة بعدما خفضت شفلر الألمانية المتخصصة في صناعة مكونات السيارات توقعاتها للأرباح بسبب تنامي ضغوط الأسعار وارتفاع التكلفة.
وهبط سهم شفلر 11 في المائة متجها إلى تسجيل أكبر خسارة يومية منذ طرح الشركة العام الأولي في عام 2015، وانخفض سهم شتادا الألمانية المتخصصة في صناعة الدواء 6.7 في المائة بعدما فشلت بين كابيتال وسينفين في الحصول على الموافقات اللازمة من المساهمين للاستحواذ على الشركة التي كانت أسهمها قد ارتفعت بنحو 26 في المائة منذ بداية العام بدعم من مباحثات الاستحواذ، وكان مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني فتح مستقرا بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 في المائة.
من جهة أخرى، ارتفع مؤشر نيكي الياباني للجلسة الثالثة على التوالي حيث ساعد ضعف الين أسهم الشركات المصدرة على الصعود في الوقت الذي تلقى فيه قطاع الصلب دعما من تقرير وساطة يسلط الضوء على انتعاش الأسعار.
وذكر بنك جولدمان ساكس في تقرير أن أسعار الصلب في شرق آسيا تتجه إلى الارتفاع بوضوح بعدما بلغت القاع في أوائل حزيران(يونيو)، وصعدت أسهم جي.إف.إي القابضة 2.5 في المائة وأسهم نيبون ستيل آند سوميتومو 2.7 في المائة.
وزاد مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.4 في المائة إلى 20225.09 نقطة بعدما لامس 20250.10 نقطة في التعاملات الصباحية، وحققت الشركات المصدرة مكاسب حيث ارتفع سهم تويوتا موتور 0.7 في المائة بينما زاد سهم باناسونيك 1.3 في المائة وكانون 0.8 في المائة.
وهبط سهم تاكاتا بالحد الأقصى اليومي إلى 110 ينات بعدما طلبت الشركة المصنعة للوسائد الهوائية الحماية من الإفلاس في اليابان والولايات المتحدة، وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المائة إلى 1619.02 نقطة.

الأكثر قراءة