نجران .. مواقع أثرية وتاريخية عمرها 7000 عام تجذب الزوار

تشهد الأماكن الأثرية والتاريخية والمزارات السياحية بمنطقة نجران إقبالاً متزايداً من قبل أهالي وزوار المنطقة، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، لاسيما تلك الآثار المتنوعة التي يمتد تاريخها من 7000 إلى 1000 ق.م.
وأوضح صالح آل مريح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة نجران، أن الأماكن الأثرية والتاريخية والمسارات السياحية تشهد زيارات مستمرة خلال الإجازات والعطل الرسمية، وذلك للاطلاع على ما تحتويه من آثار تاريخية وسياحية جعلتها مقصداً ووجهة سياحية مميزة، مبيناً أنه تم تكليف موظفين مؤهلين من فرع الهيئة بالمنطقة يقدمون شرحاً مفصلاً عن تلك الآثار التاريخية.
وأشار إلى أن منطقة نجران تحتضن عديدا من الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية، ومنها موقع الأخدود الأثري وقصر الإمارة التاريخي وآبار حمى، إضافة إلى القرى التراثية والمنتزهات.
ورغم كثرة الفعاليات التي تصاحب عيد الفطر المبارك في المنطقة إلا أن فعاليات الفنون الشعبية -الرازف، الطبول- التي يتم تنظيمها لاقت إقبالا مميزا من الأهالي في مواقع متعددة في مدينة نجران التي تعتبر معالمها عامل جذب كبيرا للسياح.
بدوره قال المواطن عبدالله حمد المنصور أن الفعاليات الشعبية أضفت جوا من السعادة للكبار والصغار، حيث إنها أعادت الذكريات الجميلة لكبار السن وأرسلتهم في رحلة إلى أيام جميلة مضت كانوا يقضونها خلال المناسبات السعيدة بأداء هذا النوع من الفنون الشعبية.
وأضاف أن الفعاليات شملت رقصات "الرازف" و"السعب" وكذلك فنون الطبول، لافتا إلى أنها شهدت تفاعل الصغار والشباب الذين استمتعوا بتلك الرقصات الشعبية وكانوا حريصين على آدائها مع آبائهم وإخوانهم.
ويقول المواطن محمد الغباري إن برامج العيد شهدت تعددا كبيرا منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث تحظى الفنون الشعبية باهتمام كبير من الجميع وذلك بعد أن تم تحديد مواقع الاحتفالات سواء التي تقام عصرا أو مساء من خلال قنوات التواصل الاجتماعي "وتساب" و"تويتر".
وأشار إلى أن هذه الألوان من الفنون تجد إقبالا كبيرا من الجميع ففيها يبدع الأصدقاء في ارتداء الملابس التراثية مخصصة لهذه الأيام والمناسبات السعيده كالمذيل ذي الأكمام المتسعة والعصبة والجنبية، بخلاف الذين يحضرون وهم على خيولهم في مواقع الاحتفال، إضافة إلى الطبول التي تجد انسجاما من فئة الشباب.