سفر وسياحة

سراييفو.. عروس البلقان وملتقى الثقافات والأديان

سراييفو.. عروس البلقان وملتقى الثقافات والأديان

سراييفو.. عروس البلقان وملتقى الثقافات والأديان

سراييفو.. عروس البلقان وملتقى الثقافات والأديان

سراييفو.. عروس البلقان وملتقى الثقافات والأديان

سراييفو.. ملتقى الشرق والغرب ومركز التصالح الديني والثقافي، عاصمة جمهورية البوسنة والهرسك وأكبر مدنها وهي عروس البلقان الذي يقصده السياح من جميع أنحاء العالم لاسيما من السوق الخليجي بحسب البيان الإماراتية . يبلغ عدد سكان سراييفو حوالي نصف مليون نسمة، وهي تعد واحدة من أكثر المدن حيوية وثراء ثقافياً في أوروبا. بخلاف كونها تقع في ملتقى الطريق بين الإمبراطوريتين الرومانية الغربية والشرقية فهي أيضا مدينة ذات أهمية تاريخية كبرى تقف شاهدة على الصراع بين الحضارات. ويعود السبب في تسمية المدينة بسراييفو إلى أنّها كلمة من أصول تركية، وهي بالأصل «سراي أوفاسي»، ويُشير معناها إلى حول القصر. و تتمتع العاصمة البوسنية بكافة مقومات الجذب السياحي حيث يلجأ إليها العديد من السيّاح خلال الشتاء للاستمتاع بالجليد وممارسة الرياضات الشتوية، وخلال فصل الصيف للاستمتاع بمناخ جنوب أوروبا المائل للاعتدال. وباعتبارها احد مراكز الامبراطورية العثمانية في القرن الخامس عشر كانت سراييفو محــــور اهتمام عالمي خلال هذه السنوات، ففـــي عام 1885 كانت أول مدينة في أوروبا والثانية على مستوى العالم التي تمتلك شبكة ترام كهربائية متكامـــلة تغطي كامل المدينة بعد سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة. تزخر سراييفو بالعديد من المعالم التاريخية التي يمكن للزوار من خلالها التعرف على تاريخ وثقافة البلاد. ولقد عرفت المدينة بإشعال فتيل الحرب العالمية الأولى فيها بعيد اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند في المدينة في عام 1914. وقد تمت اقامة نصب تذكاري في نفس الموقع حيث اغتيل الأرشيدوق. ومن بين المعالم الأثرية الأخرى في المدينة متحف النفق، وهو عبارة عن ممر تحت الأرض على عمق 2600 قدم، تم حفره في عام 1993 لإنشاء طريق سري لتهريب المواد الغذائية والإمدادات الأخرى أثناء حصار سراييفو إبان الحرب.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة