وقال لـ"الاقتصادية"، تركي بن عبد الله الجعويني؛ مدير مطار الملك فهد الدولي في الدمام، إن من بين الـ42 مشروعا، إنشاء صالات إضافية، ومواقف سيارات، وتطوير الساحة الجوية، وشبكات العفش والسلالم الكهربائية، فضلا عن إنشاء فنادق في حرم المطار بدلا من فندق واحد، وتشغيل كامل لكلية الطيران لتوفير فرص استثمارية لخدمة المطار، خاصة أن مطار الملك فهد الدولي يعد المطار الوحيد الذي يتعامل مع الأجواء المفتوحة، مؤكدا أنه تم عمل مخطط للمطار لـ 30 سنة مقبلة.
وأضاف على هامش مؤتمر تدشين هوية شركة مطارات الدمام (داكو) وإعلان أهدافها، أن الفرص متاحة لجميع الشركات الوطنية المؤهلة، نافيا زيادة رسوم الخدمات بعد مشروع الخصخصة.
وبين، أن تدشين هوية الشركة يعد تمهيداً لخصخصة مطار الملك فهد الدولي في الدمام وتحويله إلى شركة مملوكة بالكامل لشركة الطيران المدني القابضة التابعة لهيئة العامة للطيران المدني أول يوليو المقبل.
وذكر أن النقل الجوي في المنطقة الشرقية يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المنطقة، لافتا إلى أن المطار الذي تأسس في عام 1999م، يتميز بموقعه الجغرافي ويعد رافدا أساسيا لتنمية المنطقة وتوفير فرص العمل لأبنائها وتنشيط حركة الاقتصاد والتجارة والاستثمار فيها.
وأوضح أن رؤية المملكة الطموحة 2030 والخطوط العريضة التي تصب في تطوير الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، أسهمت بشكل كبير في تحديد الأهداف الجوهرية للشركة ضمن برنامج خصخصة مطار الملك فهد الدولي في الدمام.
وأضاف "تتمثل هذه الأهداف في ثلاثة محاور أساسية، أولا تطوير البنى التحتية ويشمل ذلك تركيب أنظمة جديدة لإدارة أمتعة المسافرين، إضافة إلى تطوير شامل للمرافق الخاصة في المطار، كما يأتي تطوير مدارج الطائرات ضمن أولوياتنا في هذا المحور، ثانيا توليد تجربة أفضل للمسافرين من خلال تطوير وتسهيل إجراءات السفر، وإنشاء وحدة متكاملة لخدمة العملاء، إضافة إلى توفير بيئة مريحة للمسافرين عن طريق تقديم خدمات تجارية وترفيهية لجميع فئات المجتمع".
وأكد أن ثالث الأهداف تتمثل في استثمار الطاقات الوطنية الشابة وإعطائهم الفرص لقيادة التغيير في قطاع المطارات والطيران، ودعمهم من خلال مبادرات وبرامج التدريب وتهيئة فرص العمل المناسبة لهم.
وقال إن شركة "داكو" تسعى لرفع القدرات التشغيلية والكفاءة العملية للمطار لمواكبة تطورات الصناعة الجوية، وسيكون ذلك من خلال تنفيذ الخطة الخاصة بتطوير المخطط الرئيسي للمطار الذي سيحتوي على مدارج إضافية للطائرات، و صالات إضافية للمسافرين ومكاتب جديدة لشركات الطيران.
وأوضح أنه بفضل عديد من التحديثات والمشاريع التطويرية التي شهدها المطار خلال السنوات القليلة الماضية ارتفع عدد شركات الطيران المشغلة في المطار من 24 شركة في عام 2010 إلى 34 شركة طيران في عام 2016، كما ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمطار من 11 مليون مسافر لتصل إلى 12.6 مليون مسافر سنوياً.
وأشار إلى أنه في مطلع شهر يوليو المقبل، ستتم خصخصة المطار تحت مسمى شركة مطارات الدمام (داكو)، متوقعا أن يشهد المطار عديدا من المشاريع التطويرية، ومن المستهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى 39 مليون مسافر يتم نقلهم عبر المطار سنويا بحلول عام 2037.
أضف تعليق