النصر ولوجوين .. اختلفا بالمدة وفسخ العقد

أوضحت مصادر أن إدارة نادي النصر والمدرب الفرنسي لوجوين بول، اختلفا في عديد من بنود العقد، ما أجل توقيعه رسميا إلى وقت لاحق حال التوصل إلى نقطة تلاقي ترضي الطرفين.
وشددت على أن لوجوين الذي وصل أمس الأول، اشترط خلال اجتماعه مع الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، إضافة بعض البنود للعقد، بجانب تمديده ليصبح موسمين قابلين للتجديد بدلا عن موسم واحد كما كان مكتوبا مسبقا.
وتمسكت إدارة النادي بموسم واحد مع قابلية التجديد حال حقق نتائج جيدة.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن لوجوين اختلف مع إدارة النصر في الشرط الجزائي، حيث طالب بأن يتم دفع بقية قيمة التعاقد، في حال إقالته أو إخلال أحد الطرفين بأحد بنود العقد، وهذا ما تم رفضه حيث اشترطت إدارة النادي أن يكون قيمته راتب شهرين فقط. واشترط لوجوين قبل توقيعه للعقد مشاهدة السكن الذي هو عبارة عن "كمباوند" والسيارة وكذلك بعض الأمور الخاصة به قبل إجراء أي خطوة رسمية، كما طالب إدارة النصر بأن يكون اختيارات الأجانب عن طريقه بعد مشاهدته للفريق في آخر ثماني مباريات، ومنحها المراكز التي يحتاج إليها لتدعيمها بلاعبين محليين.
يشار إلى أن لوجوين اتصل بمواطنه السابق باتريس كارتيرون وأخذ انطباعا كاملا عن الفريق، ما قد يسهل عليه العمل ومعرفة اللاعبين بشكل أسرع.
هذا وينتظر أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق على كل بنود العقد خلال الساعات المقبلة ومن ثم التوقيع الرسمي. من جهة أخرى، ربما يتحدد اليوم معسكر الفريق الخارجي تأهبا للموسم الجديد، بعد وصول الرد من الشركة المتعهدة، وستتم المفاضلة بين قبرص أو هولندا.
وأشارت مصادر إلى أن مصير الرباعي المبعد حسين عبدالغني، عبدالله العنزي، أحمد الفريدي، ونايف هزازي، لم يتحدد أو يتخذ أي إجراء في حقهم، وسيتم عرضهم على المدرب الجديد وهو صاحب القرار الأول والأخير فيمن يراه مناسبا للفريق إلى المعسكر.