المنتدى الاقتصادي العالمي يدعم تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية

المنتدى الاقتصادي العالمي يدعم تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية

انطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسميا أمس في السويمة على شاطئ البحر الميت "50 كيلو مترا غرب عمان" تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل"، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة الحكومات وقطاعات الأعمال والمجتمع المدني من أكثر من 50 دولة.
وبحسب "الفرنسية"، فقد ذكر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، أن شباب الشرق الأوسط "يتجاذبه تياران متعاكسان، متساويان في القوة مختلفان في الاتجاه".
وأشار الأمير الحسين إلى أن أحد التيارين "يستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في مزيد من العنف، والتعصب، والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقودا له"، والثاني "يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة". وأضاف "الخيار في أيدينا"، مشددا على رغبة الشباب في إسماع صوتهم والحصول على فرص عادلة. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، فإن اجتماعات المنتدى الذي يستمر يومين تركز على "تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة".
ويشارك في المنتدى ملك إسبانيا فيليب السادس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف، ورئيس كوسوفو هاشم تاجي، ورئيس النيجر محمد يوسفو، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيلي، إضافة إلى حضور وزاري.
وهي المرة التاسعة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي من أصل 16 اجتماعا على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وسيتم خلال المنتدى إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لاختيار مائة شركة عربية ناشئة تطور حلولا إبداعية في مجالاتها.
وقد تم اختيار الشركات العربية المائة الناشئة، من ضمنها 21 شركة أردنية، من لجنة تضم مجموعة من رجال ورواد الأعمال في الشرق الأوسط ومديرين تنفيذيين في مؤسسات دولية.