معرض «الفيصل.. شاهد وشهيد» يحط رحاله في المتحف الوطني بالأستانة

معرض «الفيصل.. شاهد وشهيد» يحط رحاله في المتحف الوطني بالأستانة

انطلقت أمس فعاليات معرض "الفيصل .. شاهد وشهيد" في المتحف الوطني في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والأمير عمرو محمد الفيصل، والأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن الأمين المساعد في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والأمير سعود بن تركي الفيصل مستشار رئيس مجلس إدارة المركز، وعبدالرحمن النجار القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في أستانة وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمثقفين.
وتستمر فعاليات معرض "الفيصل .. شاهد وشهيد" 18 يوماً، حيث يتضمن جوانب وصوراً مختلفة من حياة الملك فيصل وقصة كفاحه ومواقفه في سبيل نهضة المملكة، كما يعرض كثيرا من المعلومات الموثقة بالصور المختلفة عن رحلات الملك فيصل ومواقفه السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية، والأفلام الوثائقية ذات القيمة التاريخية التي تستمد أهميتها من تلك الفترة التي عاشها الملك الراحل قائداً قوياً ومظفراً لهذه البلاد في عالم يموج بالاضطرابات العالمية.
ويهدف المعرض إلى التعريف بشخصية الملك فيصل بوصفه نموذجاً للقائد التاريخي، الذي يذكر الجميع مواقفه وخطبه ومبادراته التي أثّرت في العالم خلال مدة حكمه، ويشتمل على أهم مقتنيات الملك فيصل الخاصة، وصور لأبرز مراحل حياته، إضافةً إلى عدد من المخطوطات والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي توثق تاريخ الفيصل وما أسداه من خدماتٍ للأمتين العربية والإسلامية على مدى أكثر من نصف قرن، وكذلك مجموعة من خطبه الشهيرة، وعدد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه إزاء القضايا المحلية والإقليمية والدولية، كما يوثّق المعرض مسيرة الملك فيصل الحافلة بالمواقف التاريخية والمبادرات المؤثرة في مستوى الوطن والمنطقة والعالم.

الأكثر قراءة