أسعار النحاس تهبط إلى أدنى مستوى في 4 أشهر

أسعار النحاس تهبط إلى أدنى مستوى في 4 أشهر

هبطت أسعار النحاس إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر أمس بعد بيانات أظهرت هبوطا حادا في واردات الصين، أكبر مستهلك في العالم، وهو ما غذى التشاؤم بشأن الطلب في أعقاب تدفقات قوية الأسبوع الماضي إلى المخزونات في بورصة لندن للمعادن.
ووفقا لـ"رويترز"، هوت واردات الصين من المعدن الأحمر 30 في المائة على أساس شهري في نيسان (أبريل) الماضي لتصل إلى 300 ألف طن، حسبما أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك وتراجعت أيضا على أساس سنوي مع تضرر الطلب من انحسار في توقعات النشاط الصناعي.
وانخفضت عقود النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن 1.8 في المائة لتغلق عند 5486 دولارا للطن بعد أن سجلت في وقت سابق من الجلسة 5462.50 دولار وهو أدنى مستوى منذ الرابع من يناير.
وهبط الألمنيوم 1.3 في المائة إلى 1879 دولارا للطن متعافيا من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله في وقت سابق من الجلسة والبالغ 1874 دولارا. وأغلق الزنك مرتفعا 0.3 في المائة إلى 2589 دولارا للطن في حين تراجع الرصاص 0.6 في المائة إلى 2169 دولارا للطن. وأغلق النيكل بلا تغير يذكر عند 9145 دولارا للطن بينما ارتفع القصدير 0.6 في المائة ليغلق عند 19700 دولار للطن.
الى ذلك، أظهرت بيانات غير نهائية من جي. إف. إم. إس للاستشارات أن واردات الهند من الذهب ارتفعت إلى أكثر من المثلين في نيسان (أبريل) مقارنة بمستوياتها قبل عام لتصل إلى 75 طنا بفعل قوة الطلب خلال مهرجان وفي الوقت الذي يكون فيه تجار الجواهر مخزونا من المعدن الأصفر قبل تطبيق ضريبة مبيعات وطنية جديدة.
ومن المرجح أن تدعم الزيادة في واردات ثاني أكبر مستهلك في العالم للذهب الأسعار العالمية القابعة قرب أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع لكنها قد تؤدي إلى اتساع عجز الميزان التجاري للهند.
واحتفل الهنود في الأسبوع الأخير من نيسان (أبريل) بمهرجان أكشايا تريتيا السنوي، حيث يعتبر شراء الذهب خلاله أمرا محمودا.
وقال سوديش نامبياث كبير المحللين لدى جي. إف. إم. إس، وهي وحدة تابعة لتومسون رويترز، اليوم الإثنين "طلب الأفراد كان جيدا خلال اكشايا تريتيا. العديد من تجار الجواهر يخزنون الذهب قبل تطبيق ضريبة جي. إس. تي (ضريبة السلع والخدمات) في يوليو".
وهبطت واردات الهند من الذهب في نيسان (أبريل) 2016 إلى 29.9 طن في الوقت الذي نفذ فيه تجار الجواهر إضرابا احتجاجا على إعادة فرض رسوم على الجواهر الذهبية.
وقال موكيش كوتاري المدير لدى ريديسيدهي بوليونز في مومباي إن انخفاض أسعار الذهب المحلي في الآونة الأخيرة يعزز مشتريات الأفراد وإن الواردات قد ترتفع مجددا في أيار (مايو) مقارنة بالعام الماضي.
ويجري تداول العقود المحلية الآجلة للذهب عند 28 ألفا و101 روبية (437.51 دولار) لكل عشرة جرامات أمس بانخفاض نسبته 5.6 في المائة منذ ارتفاعها إلى 29 ألفا و785 روبية في شباط (فبراير) وهو أعلى مستوياتها في نحو أربعة أشهر.

الأكثر قراءة