خفض التكاليف وبيع الأصول النفطية يدعمان أرباح «شيفرون»

خفض التكاليف وبيع الأصول النفطية يدعمان أرباح «شيفرون»

أظهرت نتائج أعمال "شيفرون" للنفط أرباحا فصلية تفوق التوقعات بفضل خفض التكاليف وبيع أصول وارتفاع أسعار الخام.
ووفقا لـ "رويترز"، فقد استفادت "شيفرون" كعديد من الشركات المنافسة من قفزة في أسعار النفط بعد عامين من انخفاض الأسعار، ما أضر بالقطاع، فقد تحول قطاع النفط والغاز، الذي يشكل المصدر الرئيس لعوائد الشركة، إلى الربحية كما زادت أرباح قطاع التكرير.
لكن النتائج تلقت دعما إضافيا من بيع أصول في إندونيسيا وأماكن أخرى، وحققت "شيفرون" صافي ربح قدره 2.68 مليار دولار بما يعادل 1.41 دولار للسهم مقارنة بخسارة بقيمة 725 مليون دولار أو 39 سنتا للسهم في الفترة نفسها قبل عام. وباستبعاد البنود غير المتكررة تبلغ أرباح شيفرون 1.23 دولار للسهم في الربع الأول، وباستخدام هذا المعيار توقع المحللون أرباحا بقيمة 86 سنتا للسهم وفقا لـ "تومسون رويترز آي/بي/إي/إس".
وزاد الإنتاج 0.4 في المائة إلى 2.67 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا بسبب زيادات في إنتاج حوض بيرميان بغرب تكساس، وقال جون واتسون الرئيس التنفيذي للشركة في وقت سابق هذا الشهر إن حوض بيرميان مهم لنمو "شيفرون".
وذكرت مصادر مطلعة أن شركة النفط الأمريكية العملاقة تدرس بيع حصتها البالغة 20 في المائة في مشروع "أثاباسكا أويل ساندس" للزيت الصخري في كندا التي قد تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار.
وأشارت التقارير إلى أن الصفقة المحتملة تأتي بعد موافقة "رويال داتش شل" البريطانية الهولندية العملاقة للنفط خلال الشهر الماضي على بيع أصولها في قطاع الزيت الصخري الكندي إلى شركة "كنديان ناتشورال ريسورسز" مقابل 8.5 مليار دولار.
وأفاد مصدر بأن الشركة الأمريكية تبحث حاليا مع بنوك استثمار إمكانية بيع الحصة، في حين قالت مصادر أخرى إن الشركة الموجودة في ولاية كاليفورنيا اقتربت من اتخاذ القرار واضعة في الاعتبار عوامل عديدة مثل الثمن.
وبحسب التقارير الإعلامية فإن "كنديان ناتشورال" تعد المشتري المنطقي لحصة الشركة الأمريكية، حيث ستكون صاحبة الأغلبية والمشغل لمشروع "أثاباسكا أويل ساندس" بمجرد اتمام صفقتها مع "شل".

الأكثر قراءة