وأشار اليامي خلال إطلاق غرفة الشرقية بمقرها الرئيس بالدمام أمس، أولى فعاليات برنامج "تسهيل"، إلى أن أحد متطلبات برنامج اكتفاء هو رفع نسبة الشراء من السلع والخدمات المحلية من خلال مقاولي الشركة ومصانعها المحليين، مؤكدا مدى الانعكاس الإيجابي لذلك على المنشآت الصغيرة والمتوسطة لأداء أكثر للأعمال المباشرة وغير المباشرة مع "أرامكو السعودية".
ولفت إلى أن الاكتفاء سيكون مساعدا لتحفيز القطاع الخاص على تصنيع السلع وتوفير الخدمات محليا، وذلك من خلال إدراج متطلبات التوطين في عقود الشركة الشرائية.
وأوضح أنه من أجل تسهيل إجراءات التعاقد مع "أرامكو السعودية" وزيادة فرصة المصانع والمقاولين ومقدمي الخدمات المحليين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لأداء الأعمال بشكل أكبر، كان الحرص على تحديث كثير من الإجراءات المتبعة إضافة الى توفير الوسائل والعوامل الداعمة لهذا التوجه، مشيرا في ذلك إلى افتتاح مكتب غرفة الرياض، لأجل تسهيل إجراءات التسجيل والتأهيل مع "أرامكو"، وهو الذي جاء بعد النجاح الذي يحققه مكتب "أرامكو" في غرفة الشرقية، لافتاً الى أن الشركة أنشأت (مركز حلول المصنّعين) من أجل مساعدة المصانع المحلية على تطوير أعمالها وإمكاناتها الفنية ليكون أحد عوامل تطوير الحركة الصناعية المحلية.
وفيما يتعلق بالفرص الاستثمارية، أفاد اليامي بأنه تم أخيرا تحديث البوابة الإلكترونية لبرنامج اكتفاء، بعرض الفرص الاستثمارية إلكترونيا وبطريقة مبسطة ضمن محاولات جذب المستثمرين على استثمار هذه الفرص، كما تم تحديث البوابة الإلكترونية لاكتفاء بالدليل الموحد للمتطلبات الفنية والجودة لتسهيل إجراءات تأهيل المصانع ومقدمي الخدمات ضمن مشروع المتطلبات الفنية ومتطلبات الجودة (ارتقاء)، مشيدا بالتعاون القائم بين "أرامكو السعودية" وغرفة الشرقية، ومشاركة اليوم امتداد للتعاون المشترك مع الغرفة على عدة مستويات كالتعاون على مستوى تبادل المعلومات وتطوير القطاعات الصناعية المحلية، مثمنا لغرفة الشرقة مبادرتها الحديثة بإطلاق برنامج «تسهيل»، الذي سيسهل إجراءات التعاقد مع الشركات الكبرى وعرض الفرص المتاحة للمستثمرين والمصانع ومقدمي الخدمات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، معرباً عن سعادته بكون هذا اللقاء جاء "متوافقا مع انقضاء العام الأول لانطلاق برنامج اكتفاء الذي يهدف لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتوطين الصناعات وتعزيز القيمة المضافة الاجمالية لقطاع التوريد.
أضف تعليق