خالد بن سلمان.. درس الحرب الإلكترونية ونفذ عمليات ضد «داعش»

خالد بن سلمان.. درس الحرب الإلكترونية ونفذ عمليات ضد «داعش»

بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تم تعيين الأمير خالد بن سلمان سفيرا جديدا للمملكة لدى الولايات المتحدة.
ويتمتع الأمير خالد بن سلمان بسيرة ذاتية وخبرات عملية وأكاديمية مميزة، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي). كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس.
وبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورج تاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية ولكن تم تعليق دراسته نظرا لمهام عملية مختلفة وذلك قبل تعيينه سفيرا للمملكة لدى الولايات المتحدة.
عند تخرجه في كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد إلى القوات الجوية الملكية السعودية، وقد بدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تيكسان6) و(تي- 38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي، ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخباراتٍ تكتيكي إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبد العزيز في الظهران.
وتدرب الأمير خالد بن سلمان كطيار مقاتل بإجمالي نحو 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي، كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل.
وفيما يخص خدمته في سلاح الجو السعودي، فقد كُرم الأمير خالد بشكلٍ كبير، بما في ذلك منحه نوط درع الجنوب؛ ونوط المعركة؛ ونوط الإتقان؛ ونوط سيف عبد الله، كما تدرب الأمير خالد بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في كل من الولايات المتحدة والسعودية، بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا، وأجبرته إصابة في ظهره على التوقف عن الطيران، فعمل ضابطا في مكتب وزير الدفاع.
وفيما يتعلق بمسيرة الأمير خالد بن سلمان العملية بعد الخدمة العسكرية، فقد عين في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران، وأصبح بعد ذلك مستشارا مدنيا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية.
وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير خالد بن سلمان إلى الولايات المتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة، وأصبح الأمير خالد بن سلمان السفير السعودي العاشر لدى الولايات المتحدة منذ عام 1945.

الأكثر قراءة