79 ألف مرافق لـ 127 ألف مبتعث للدراسة في 32 دولة
بلغ عدد المرافقين للمبتعثين السعوديين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي نحو 79 ألف مرافق لـ 127 ألف طالب وطالبة خلال الأعوام الماضية.
وحسب إحصائية اطلعت "الاقتصادية" عليها، شكلت أمريكا النسبة الأكبر في عدد الطلاب والطالبات المبتعثين والمرافقين لهم بـ 60 في المائة، حيث بلغ عدد المبتعثين نحو 76271 طالبا وطالبة، يرافقهم 39223 شخصا، تليها بريطانيا بوجود 13628 طالبا مبتعثا يرافقهم 15890 شخصا.
وبلغ عدد الدول التي يتم الابتعاث إليها من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين 32 دولة، منها 12 دولة عربية، حيث شكل الرجال النسبة الأعلى من المبتعثين بـ 67 في المائة.
إلى ذلك، قال الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، "إن توجه وزارة التعليم إلى إطلاق بوابة إلكترونية للتوظيف، تسهم في ربط جهات العمل في القطاع الخاص بخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي "وظيفتك وبعثتك"، فضلا عن إطلاق مجلس استشاري للمبتعثين، وذلك لاستشارتهم في قضايا الابتعاث، إلى جانب حزمة مشاريع تضمنتها مبادرة التحول الوطني لتطوير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي خلال الأشهر المقبلة". وأعلن العيسى على هامش المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في الرياض أمس الأول، عن توجه الوزارة لنشر قائمة شهرية بالمبتعثين والمبتعثات المتميزين علمياً وأكاديمياً، تقديراً لإنجازاتهم العلمية وتفوقهم وذلك بتكريمهم على مستوى الوزارة.
واعتبر أن الابتعاث جزء من تطوير رأس المال البشري الذي يسعى إلى تحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030م"، مشيراً إلى أنه يسهم في خدمة مجالات الاقتصاد والتنمية في تخصصات نوعية يبتعث إليها الطالب والطالبة لأفضل الجامعات المرموقة في العالم.
وقال "إن برنامج التحول الوطني أحد مكونات "رؤية المملكة 2030م" تضمن عدة مبادرات للوزارة منها مبادرة تطوير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث تسعى الوزارة عبر عدة مشاريع إلى استقطاب المتميزين من المبتعثين والمعيدين وتدريبهم، وتطوير برنامج التهيئة والسنة التحضيرية، إضافة إلى عدد من الإجراءات التي تسهم في تحسين مدخلات برنامج الابتعاث، والتركيز على التخصصات النوعية، وتطوير إجراءات العمل داخل الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث وذلك في إطار مبادراتها للتحول الوطني 2020".
وأكد العيسى أن وزارة التعليم ملتزمة بتنفيذ ما جاء في "رؤية المملكة" بعقد الشراكات مع الجهات المختلفة لتوفير فرص العمل والتدريب والتأهيل للخريجين، مشيرا إلى حرص البرنامج على تطوير المعايير الوظيفية الخاصة بكل مساراته التخصصية، وأن الوزارة تعمل لتحقيق هذا الالتزام من خلال استكمال إجراءات متابعة مخرجات البرنامج وتحسين أدائه في المراحل المقبلة.
وبين أن وزارة التعليم ستتوسع في عقد شراكات انضمام لعضوية البرنامج في المراحل المقبلة، وأنها ستكون متاحة لجميع منشآت القطاع الخاص بما فيها الشركات المملوكة للحكومة.
وأوضح أن برنامج "وظيفتك وبعثتك" يشهد حالياً تطويرا في إجراءاته الداخلية، والرفع من فاعلية أداء الملحقيات الثقافية في الخارج.
