الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 3 نوفمبر 2025 | 12 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.71
(-1.02%) -0.11
مجموعة تداول السعودية القابضة196.6
(-1.21%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين134.8
(-1.03%) -1.40
شركة الخدمات التجارية العربية123.3
(3.96%) 4.70
شركة دراية المالية5.6
(-2.44%) -0.14
شركة اليمامة للحديد والصلب37.42
(1.68%) 0.62
البنك العربي الوطني24.01
(-0.95%) -0.23
شركة موبي الصناعية12.01
(-5.58%) -0.71
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.6
(0.22%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.65
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29
(-2.23%) -0.66
شركة أملاك العالمية للتمويل13.62
(-1.73%) -0.24
شركة المنجم للأغذية58.5
(1.21%) 0.70
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.09
(0.58%) 0.07
الشركة السعودية للصناعات الأساسية59.8
(-2.05%) -1.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.5
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة34.8
(-0.34%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين14.64
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.64
(-1.00%) -0.26
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-0.69%) -0.14
البنك الأهلي السعودي39.7
(-0.45%) -0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.9
(-1.74%) -0.60

قبل أن تقوم الدول الحديثة، التي وضعت أنظمة وقوانين تنظم من خلالها حياة مواطنيها، كانت لدى القبائل العربية عادات متبعة، ومن بينها عادة الخاوة. وعن هذه العادة التي كانت منتشرة قديما في أنحاء كثيرة من الوطن العربي، يقول الدكتور محمد زهير مشارقة: إن الخوة أو الخاوة أو الإخاوة عند البدو، تعني لغة الإخوة، وهي عمليا عبارة عن مبلغ من المال، قد لا يكون نقدا وقد يكون عينا يتقاضاه البدو، الأقوى منهم من الأضعف، ويمكننا تصنيفها في أنواع أربعة:

1) ما تتقاضاه العشائر الكبيرة القوية من العشائر الصغيرة المستضعفة، وغالبا ما تكون مواشي أو غلالا وما إليها، وذلك لقاء حماية الأولى للأخيرة من كل اعتداء يصيبها، والذود عن حياضها، واسترداد أسلابها فيما إذا اجتاح ربوعها الغزاة.

2) ما تتقاضاه العشائر البدوية من سكان القرى في المناطق القريبة من مضارب البدو، وغالبا ما يكون غلالا أو نقدا، وذلك لقاء امتناع العشائر البدوية المتقاضية للخوة عن الاعتداء على القرى وسكانها ونهب غلالها.

3) ما تتناوله العشائر البدوية عن القوافل العابرة للبادية ويسمى (خفارة)، وذلك لقاء حراسة القافلة وحمايتها، والامتناع عن الاعتداء عليها، وكلما مرت القافلة في أرض قبيلة من القبائل كان عليها أن تدفع لهذه القبيلة خفارة جديدة.

4) ما تدفعه السلطات للعشائر من جعالات وذلك لدفع خطرهم عن الحواضر، ودرء أذاهم عن القوافل، ومنعا لغاراتهم المتكررة على أطراف المعمورة، هذا وقد كانت الخوة معمولا بها لدى البدو، وكانوا حريصين عليها، ومن أمثالهم فيها (قطع الخشوم ولا قطع الرسوم)، وبقيت حتى عهد قريب حيث عملت الحكومات العربية على إلغائها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية