الرياضة

ما بين الرائد وناصيف .. كلمة أم عقد؟

ما بين الرائد وناصيف .. كلمة أم عقد؟

حزم التونسي ناصيف البياوي مدرب فريق الرائد لكرة القدم، حقائبه إلى قطر في إجازة قصيرة، إلا أنها شائعات الرحيل رافقتها منذ الذهاب حتى العودة، ولا سيما أن ما يرتبط بين المدرب وناديه كلمة شرف، أم عقد مكتوب يحفظ لكل طرف حقه.
ويؤكد عبد العزيز التويجري رئيس الرائد، صحة مغادرة المدرب التونسي إلى قطر، موضحا أنه حق مشروع له باعتباره يملك حرية التمتع بإجازته كما يريد، وقال: "لا أعلم حقيقة مفاوضات بينه وبين أندية قطرية التفاوض مع أندية".
وقال لـ "الاقتصادية": لا أنفي ولا أؤكد المفاوضات مع فرق قطرية، بيد أن الذي أعلمه يقينا أن لدينا عقدا مع البياوي يمتد لموسمين مقبلين".
وأكمل: "حال رغب المدرب في الرحيل لن نمنعه من ذلك، إذ سيكون بيننا اتفاق بالتراضِ، إلا أنه حتى اللحظة التي أتحدث فيها لكم، فإننا لم نتناول هذه الفرضية على الإطلاق، أغلب مدربي الأندية في وقت الإجازة القصيرة يغادرون إلى الدول الخليجية أين المشكلة؟، ولماذا نربط ذلك بالتفاوض مع أندية أخرى؟
من جانبه، أكد البياوي أنه ذهب لقطر من أجل زيارة أحد أصدقائه لمناسبة خاصة، وقال: "أحب التأكيد الآن على أن ما يشغل تفكيرنا هو المتبقي من المباريات والجولات الخمس المقبلة في دوري جميل للمحترفين، نرغب في تحقيق المركز الخامس ومع نهاية الموسم كل الأمور ستكون واضحة للجميع، عملت في الموسم الحالي مع الرائد بدون عقد، إذا كان هناك اتفاق وترغب الإدارة في بقائي لفترة أطول ستكون الأولوية لهم بدون أي شك".
وأتم: "حتى إذا كانت هناك بعض المفاوضات مع أندية قطرية فلن أقول نعم، رفضت عروضا كثيرة هذا الموسم، لم أتحدث عنها تقديرا وحبا للارتباط الذي يجمعني مع نادي الرائد ورئيسه عبد العزيز التويجري، ما ذكره الأخير في الجزئية التي تتعلّق بأن المتبقي من فترتي معهم يمتد لموسمين، فهذه حقيقة، ما يربطني به كلمة أكبر من العقود التي تكتب على ورق، مع نهاية الموسم سيكون هناك ترتيب بيني وبين الإدارة للمصلحة العامة، هدفنا جميعا في الوقت الراهن واحد، يتجسّد في كيفية إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة وتحقيق الهدف الذي نضعه نصب أعيننا".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة