7 شركات فرنسية تبحث الاستثمار مع مقدمي خدمات الاتصالات السعوديين

7 شركات فرنسية تبحث الاستثمار مع مقدمي خدمات الاتصالات السعوديين

تبحث سبع شركات فرنسية متخصصة في قطاع الاتصالات والتقنية الرقمية سبل الاستثمار والشراكة في السعودية مع مقدمي خدمات الاتصالات في هذا المجال، وذلك خلال زيارتهم المملكة للمرة الأولى نهاية شهر آذار (مارس) الجاري وتستمر لمدة يومين.
وقال لـ"الاقتصادية" باسكال روجر مستشار القنصل التجاري في السفارة الفرنسية بالسعودية، إن وفد الشركات الفرنسية لا تفكر في التقدم على رخصة تقديم خدمات جوال، ولكنه سيبحث مع مقدمي خدمات الاتصالات تقديم خدمات متنوعة كالحوسبة والوسائط المتعددة والسحابة التخزينية والمكالمات المتعدّدة، وغيرها من الخدمات التي تتجاوز خدمة تقديم شبكات الجوال.
وأشار روجر إلى أن الزيارة تتزامن مع اهتمام رؤية 2030 بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث إن الشركات الفرنسية لديها خبرة واسعة في تقديم خدمات التقنية الرقمية كافة، ما سيدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤية المستقبلية، وجاءت فكرة الزيارة لبحث سبل التعاون المشترك في هذا المجال.
وأوضح أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة تصل إلى 15 مليار دولار وتعد ثالث مستثمر بعد أمريكا والكويت، مبينا أن قطاع الاتصالات يعتبر جديدا ولا يوجد فيه استثمارات مشتركة، حيث تتركز الاستثمارات الفرنسية في القطاع المالي والطاقة والبتروكيماويات والتجميل والمعادن.
ويستهدف برنامج التحول الوطني زيادة نسبة تغطية الألياف الضوئية بالمناطق الحضرية مرتفعة الكثافة إلى الضعف في 2020 لتصل إلى 80 في المائة بدلا من 40 في المائة، و55 في المائة بدلا من 12 في المائة في المنازل بالمناطق الحضرية، فضلا عن رفع نسبة تغطية شبكات النطاق العريض اللاسلكية إلى 70 في المائة بالمناطق النائية عوضا عن 12 في المائة وهو خط الأساس الحالي.
وبحسب خطة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في البرنامج فإن المطلوب رفع الطيف الترددي المتوافر لخدمات الاتصال من إجمالي خدمات الاتصال المخصّصة إلى 80 في المائة بدلا من الموجود الحالي والمقدر بنحو 42 في المائة.
يذكر أنه في آخر منتدى أعمال سعودي فرنسي، أبرم البلدان عقودا واتفاقيات للتعاون والاستثمار بقيمة عشرة مليارات يورو شملت عديدا من المجالات، كالطاقة والصحة والزراعة والصناعة الغذائية، وتضمنت الاتفاقيات إنشاء صندوقٍ سعودي للاستثمار في الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة، والشركات العاملة في مجال المعلومات والطاقة المتجددة بقيمة ملياري يورو.
وحظيت الشركات الفرنسية بكثير من الفرص الاستثمارية في المملكة، حيث شاركت في 194 مشروعا برأسمال إجمالي قدره نحو 75 مليار ريال.
وتنوعت هذه المشاريع ما بين قطاعات الطاقة، ومشاريع البنية التحتية، والصحة العامة والبيئة والمدن الذكية.

الأكثر قراءة