«الاقتصاد»: الإحصاءات نقطة انطلاق لصناعة السياسة واتخاذ القرارات

«الاقتصاد»: الإحصاءات نقطة انطلاق لصناعة السياسة واتخاذ القرارات

أكدت لـ"الاقتصادية" وزارة الاقتصاد والتخطيط، أن الإحصاء نقطة انطلاق لصناعة السياسة واتخاذ القرارات، التي من شأنها تنفيذ الأهداف التنموية المستدامة للدولة. وقال الدكتور سالم آل قظيع؛ وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التخطيط والسياسات الوطنية، إن الإحصاء أداة قياس ووسيلة مهمة لمتابعة الأداء، سواء كانت في التنمية أو في المنظومة المالية أو المنظومة الاقتصادية بشكل عام.
ومن المعلوم أن مؤشرات البيانات الإحصائية تدعم السياسات الاقتصادية وتقيس التنمية المستدامة، والذي يرسم قطاع الإحصاء السياسات وصنع القرار ، والإسهام في إعداد الخطط والمشاريع التنموية الهادفة إلى تحقيق مزيد من التقدم والتطور والازدهار في الدولة.
واعتبر الدكتور آل قظيع، المنتدى الإحصائي الخليجي الأول الذي انتهى أول أمس في الرياض، ملتقى مهما جداً لتبادل الرؤى والمعرفة بين المعنيين في الأجهزة الإحصائية الخليجية.
وأوضح، أن المملكة تولي اهتماماً متزايداً لتطوير الجانب الإحصائي، وأن هذا الاهتمام تبلور في تحويل مصلحة الإحصاءات العامة إلى هيئة عامة بصلاحيات أكبر، بحيث تكون هي المصدر الأول للإحصاءات الرسمية ولديها الصلاحيات للحصول على كل المعلومات.
وذكر الدكتور آل قظيع أن المنتدى وما يخرج به من توصيات سيكون مدخلاً للأجهزة الحكومية المعنية بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 الصادرة عن الأمم المتحدة.
وقال عبدالعزيز الفريح نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، أن فعالية البيانات مرهونه بالشمولية، والحداثة، والدقة، وسهولتها لتؤدي دورها بشكل فعال، مطالبا في الوقت نفسه بالاهتمام بالبيانات الثانوية كونها مساعدة على فهم البيانات الأساسية.
وأوضح الفريح خلال لمنتدى الإحصائي الخليجي الأول الثلاثاء الماضي في الرياض، أن دول الخليج تشهد تحولات كبيرة في نواح اقتصادية عدة، أسفرت عن تكوين المزيد من التحديات والاشكالات، لافتاً إلى أن "انخفاض سعر البترول شكل هاجسا وتحديا كبيرا في إعادة التفكير بأسلوب الإدارة الاقتصادية، والدليل على ذلك إعلان السعودية لرؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني مثال لهذا النوع من أسلوب التحدي والمعالجة".

الأكثر قراءة