1600 طفل يكسرون حاجز الخوف ويديرون حوارات ثقافية في «المذيع الصغير»

1600 طفل يكسرون حاجز الخوف ويديرون حوارات ثقافية في «المذيع الصغير»

استطاع ركن "المذيع الصغير" أن يخطف الأنظار في جناح وزارة التعليم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وذلك من خلال تدريب نحو 1600 طفل على العمل الإعلامي.
وعلى الرغم من صغر المساحة المخصصة لهم في الجناح إلا أنهم استطاعوا أن يجعلوها خلية من النشاط، حيث استطاع المذيعون الصغار أن يأخذوا فرصهم في التقديم وإدارة الحوار، وذلك في خطوة لتعزيز عدد من المهارات، وتعزيز ثقة الطفل بنفسه.
وقالت لـ "الاقتصادية" طرفة المحارب مديرة إدارة التعاون والشراكة المجتمعية في الإدارة العامة لرياض الأطفال في وزارة التعليم، "إن مثل هذه البرامج تعزز من قدرات الصغار ومواهبهم، وهي خطوة لإعداد جيل من الإعلاميين المدربين، وذلك للقيام بواجبهم تجاه رسالتهم الوطنية، وذلك عبر غرس التربية الإعلامية فيهم، فهم يعلمون الآن أن الإعلامي مطلوب منه الاحترافية والمصداقية".
وذكرت أن ركن "المذيع الصغير" استطاع أن يلفت نظر الزوار، مشيرة إلى أهمية التحكم في التدفق المعلوماتي لمختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، لتمكين الطلاب والطالبات من التكيف والتأقلم مع مستجدات العصر.
وأضافت "مدارسنا تحتاج إلى تعزيز مفهوم "التربية الإعلامية" خاصة في ظل الانتشار الإعلامي المكثف المفتوح، نتيجة التقدم المتسارع في وسائل الاتصال الحديثة، ووسائط البث المتعددة المرئية والمسموعة والمقروءة الفضائية والأرضية، وأنها أصبحت جليسة كثير من الطلاب والطالبات في جميع المراحل، مرسلين ومتلقين".

الأكثر قراءة