قريبا.. تأسيس مركز متخصص لتطوير «التقنية والهندسة» في المدارس وإعداد المعلمين

قريبا.. تأسيس مركز متخصص لتطوير «التقنية والهندسة» في المدارس وإعداد المعلمين

تعكف وزارة التعليم على تأسيس مركز متخصص في تطوير تعليم العلوم والتقنية، والهندسة، والرياضيات، حيث سيتولى المركز ست مهام للمساهمة في تطوير قدرات الطلاب، واتجاهاتهم، وميولهم بما يعزز اختيارهم مسارات علمية ومهنية مستقبلية.
وعلمت "الاقتصادية" أن هذا المركز الذي سينطلق خلال الفترة المقبلة سيشارك في دراسة المناهج الدراسية، وتقديم الدعم الفني والعلمي لوكالة المناهج في تطوير المناهج ودراسة المعايير الخاصة بها، إضافة إلى غيرها من الجهات ذات العلاقة في إعداد المناهج وتطويرها، والعلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
وسيتولى المركز تقديم برامج النمو المهني بالتعاون مع المركز الوطني للتطوير المهني التربوي "تطوير"، والجهات ذات العلاقة في إعداد وتطوير المعلمين الممارسين ذوي العلاقة بمجالات العلوم والتقنية والهندسة وبرامج تطويرهم المهني.
وسيوكل للمركز، الذي سيكون مديره العام، من المختصين، ويرتبط بوزير التعليم مباشرة، مهمة توحيد الجهود والتكامل بين الوزارة والجهات ذات العلاقة فيما يخص المشاريع والبرامج ذات الصلة، وستكون جميع أعمال المركز وأنشطته، وميزانياته تابعة لشركة تطوير الخدمات التعليمية.
إلى ذلك تنطلق اليوم فعاليات منتدى "الإعلام صديق للطفولة" في مقر وزارة التعليم، برعاية الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم رئيس اللجنة الوطنية للطفولة، الذي تنظمه اللجنة الوطنية للطفولة التابعة لوزارة التعليم، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة لدول الخليج العربي (اليونيسيف)، بمشاركة أكثر من 20 خبيرا وخبيرة، محليا ودوليا، على مدى ثلاثة أيام.
بدورها أوضحت الدكتورة وفاء الصالح الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة أن منتدى الإعلام صديق للطفولة، جاء بعد دراسات مكثفة لواقع إعلامنا و تأثيره في الطفل السعودي خاصة والعربي بصفة عامة ومن هنا جاءت فكرة المنتدى الذي سيتناول المبادئ والمعاييير المهنية المختصة بقضايا الطفل، مضيفة أن الوزارة ممثلة في وزير التعليم حريصة على مناقشة كل ما يتعلق بالطفل نظريا وعمليا، وتسعى إلى إيجاد بيئة مثالية تتناسب مع واقع التطور الذي نعيشه من خلال عدة فعاليات ويأتي هذا المنتدى كواحد منها.
وأضافت: "إن المنتدى يستهدف الإعلاميين من كتاب ومحررين ومعدي برامج ومراسلين في المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني من ذوي الخبرة بالقضايا المجتمعية وخاصة المرتبطة بالطفل، بهدف إكسابهم خلفية معرفية ومهارية حول المبادئ المهنية المختصة بقضايا حقوق الطفل، لتمكينهم من تفعيل دورهم لدعم ومناصرة ونشر ثقافة حقوق الطفل وتضمين ذلك في رسالتهم الإعلامية. ويتضمن المنتدى ثلاثة محاور رئيسة، يتناول أولها الاتفاقيات والمواثيق المعنية بحقوق الطفل وواقع تطبيقها، فيما يتطرق الثاني للمبادئ المهنية الخاصة بمعالجة الإعلام العربي لقضايا الطفل وحقوقه، أما المحور الثالث فيرتبط بتمكين الأطفال من أخلاقيات الإعلام وعرض تجارب واقعية لإعلام وثقافة الطفل، وسيرافق المنتدى معرض مصاحب للجهات المحلية المهتمة بإعلام وثقافة الطفل. ويناقش خلال جلساته القضايا المختصة بحقوق الطفل، وآليات رصدها وتحليلها ومعالجتها والتعامل معها، ونقلها للمجتمع والمسؤولين، في ظل معايشة الطفل للأحداث والتطورات المحلية والإقليمية والعالمية، وتأثره بها عبر وسائل الإعلام المتنوعة ، المتلفزة والإذاعية والمكتوبة والإلكترونية، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما سيتضمن المنتدى ورشة عمل خاصة بالإعلاميين وأخرى للأطفال ومعرضا مصاحبا طوال فترة المنتدى.

الأكثر قراءة