ثقافة وفنون

لا ملامح للدروب المستطيلة

لا ملامح للدروب المستطيلة

عشرون أغنية عن الموت المفاجيء كل أغنية قبيلة ونحب أسباب السقوط على الشوارع.. كل نافذة خميلة. والموت مكتمل، قفي ملء الهزيمة يا مدينتنا النبيلة في كلّ موت كان موتي حالة أخرى.. بديلا كان للغة الهزيلة (والعائدون من الجنازة عانقوني كسّروا ضلعين وانصرفوا ومن عاداتهم أن يكذبوا لكنّني صدقّتهم وخرجت من جلدي لأغرق في شوارعك القتيلة) تتفجرين الآن برقوقا وأنفجر اعترافا جارحا بالحبّ: لولا الموت كنت حجارة سوداء كنت يدا محنّطة نحيلة لا لون للجدران، لولا قطرة الدم لا ملامح للدروب المستطيلة (و العائدون من الجنازة عانقوني كسّروا ضلعين .. وانصرفوا.. ومن عاداتهم أن يسأموا لكنهم كانوا يريدون البقاء.. خرجت من جلدي وقابلت الطفولة). قد صار للأسمنت نبض فيك صار لكل قنطرة جديلة شكرا مدينتي شكرا.. لقد علّمتنا لون القرنفل والبطولة يا جسرنا الممتدّ من فرح الطفولة إلى الكهولة الآن، نكتشف المدينة فيك آه.. يا مدينتنا الجميلة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون