بين سامي والنجاح .. «دكة»

بين سامي والنجاح .. «دكة»

خرج فريق الشباب لكرة القدم من كأس ولي العهد بخفي حنين أمام الهلال في الدور ربع النهائي، بعد أن حطم الفريق الأزرق كل آمال التأهل في غضون دقائق معدودة حملت هدفين أنهت الطموح لدى كتيبة المدرب سامي الجابر الذي خسر من أمام فريقه السابق الذي كان فيه لاعبا ثم عمل إداريا ومدربا.
الخسارة كانت متوقعة نظرا للتفوق الفني للفريق الأزرق حتى قبل بداية المباراة على الرغم من تغيير بعض العناصر الأساسية، إلا أن المباراة بأكملها شهدت سيطرة للهلال على كامل المجريات وكان صاحب السبق والمبادرة.
المدرب سامي الجابر عزى تفوق الهلال إلى الإرهاق الذي أصاب فريقه بعد مباراة الاتحاد، في الجولة الماضية من دوري جميل للمحترفين التي انتهت بهدف وحيد، إضافة إلى أن الجابر أكد في حديثه أن دكة البدلاء في الهلال كانت الفارق في المباراة، وهي إشارة إلى أن دكة البدلاء في الشباب ليس فيها من يستطيع صناعة الفارق بالذات في الجوانب الهجومية. الفريق الشبابي استعان بعدد 21 لاعبا في مباريات دوري جميل للمحترفين، في محاولة للمدرب سامي الجابر في صناعة أسماء جديدة في ظل ضعف وقلة الأسماء في الفريق، ما جعله يبدأ مشروع الإحلال بشكل كبير في الفترة التي قضاها مع الفريق منذ بداية الموسم، شهدت مشاركة أسماء جديدة تلعب مع الفريق الأول لأول مرة وأخذت الثقة الكاملة من الجهاز الفني. يقول المدرب الوطني ريان القباع "المدرب سامي الجابر يحاول صناعة فريق قوي في الشباب، قد ينجح في ذلك، لكن بالتأكيد أن النجاح لن يكون كبيرا حتى يستطيع المنافسة على الألقاب وبالذات دوري جميل للمحترفين، لعدم وجود عناصر مؤثرة في مقاعد البدلاء تستطيع تقديم الإضافة الفنية، في المباراة الماضية أمام الهلال وما قبلها فإن التغييرات التي يجريها سامي الجابر تكتيكية طفيفة، لا يستطيع إدخال اسم معين يكون قادرا على إحداث الفارق الفني داخل الملعب، ومن المتعارف عليه في الصعيد الفني أن الذي لا يملك دكة بدلاء قوية فإنه لا يستطيع مجاراة المنافسين".
الجدير بالذكر أن جماهير الشباب ومنذ بداية الموسم كانت تطالب بتعاقدات جديدة، ليست من نخبة اللاعبين وإنما الأقل حتى تكون هناك خيارات جيدة في مقاعد البدلاء، إذ من المتوقع أن تقل أقل وبكثير من العنصر الأساسي لكن الأهم وجود خيار مؤثر.

الأكثر قراءة