الرياضة

ثقوب بلا نقل للمباريات

ثقوب بلا نقل للمباريات

قد يكون المشجع المسن الذي اقترح تركيب "مراوح" في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة لتحريك الهواء وتجديده، جادا فيما قال، غائبا عنه الشكل الهندسي لـ "الجوهرة المضيئة"، إلا أنه تكلم من معاناة تتكرر عندما يحضر وتكتظ المقاعد بالمشجعين، وكان آخرها لقاء المنتخبين السعودي والإماراتي 3 / 0 ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا، الذي حضره أكثر من 60 ألف مشجع، فانعدم الهواء الصحي مع ارتفاع الحرارة والرطوبة. وتزود مشجع بـ "مروحة صغيرة" تعمل بالبطارية من أجل التهوية، وقال في مقطع فيديو، "هذا الجهاز الصغير، جيد للتهوية مع الأجواء الحارة"، فيما لجأ المشجعون الآخرون للتهوية باليد أو بالأوراق. وبادرت إدارة "الجوهرة المضيئة" بمعالجة الأخطاء، بتجديد زراعة أرضيته بعد تغيير التربة، ولا سيما أن عمليات التجميل لم تنفع معها، وعملت في خط موازٍ باستيراد بذور من الخارج وزراعتها في حاضنات خاصة بجوارها، ستنقل في كانون الثاني (يناير) المقبل، إضافة إلى إجراء فتحات في الهيكل المعدني. وكشفت المصادر، أنه تم الانتهاء من التصميم الخاص بالفتحات في الطوابق الثلاثة، وسيكون التحكم بها إلكترونيا، وقالت "لم يتبق إلا ترسية المشروع على إحدى الشركات التي تعمل تحت مظلة شركة "أرامكو"، ويستغرق العمل فيها ستة أشهر، لحل أزمة التهوية". وأشارت إلى أن إجراء الفتحات أو الثقوب في الهيكل المعدني لن يؤثر على نقل المباريات، حيث سيكون العمل جاريا فيها، ولا سيما أن التعديلات ستكون من الخارج، بينما تلعب المباريات الخاصة بالقطبين الاتحاد والأهلي في داخلها. يشار إلى أن أرضية "الجوهرة المضيئة" ظهرت في حلة رائعة بعد أن احتضنت نزالات الأخضر عليها أمام أستراليا 2 / 2، ثم الإمارات 3 / 0، وأشاد بها المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، مثنيا على الدور الكبير الذي قدمه المهندس إبراهيم القوبع في تجهيزها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة