إغلاق الباب أمام «سوبر» الكبار

إغلاق الباب أمام «سوبر» الكبار

من المهام الشاقة التي تنتظر الرئيس الجديد كيفية التعامل مع الجدل الذي تسببت فيه التعديلات على مسابقة دوري أبطال أوروبا التي أعلن عنها الاتحاد القاري في 26 آب (أغسطس) الماضي إذ كشف أنه سيخصص اعتبارا من عام 2018 حتى 2021 أربعة مقاعد في دور المجموعات لكل من إسبانيا، إنجلترا، إيطاليا، وألمانيا بسبب مستوى أنديتها.
ويحاول الاتحاد الأوروبي الذي تسلّم رئاسته بالوكالة اليوناني ثيودور ثيودوريديس منذ إيقاف بلاتيني، إقفال الباب أمام رغبة بعض الأندية الكبرى في إنشاء دوري السوبر المخصص حصرا لها، لكن مسألة منح كل من إسبانيا، إنجلترا، إيطاليا، وألمانيا أربعة مقاعد في دور المجموعات اعتبارا من 2018 لم ترق بتاتا للرابطة الأوروبية لدوريات المحترفين التي رأت أن هذا القرار سيعمق الفجوة الرياضية والمالية على حد سواء بين الأندية.
وهددت الرابطة حتى بتنظيم مباريات في الوقت نفسه الذي تقام فيه مباريات المسابقتين الأوروبيتين (دوري الأبطال ويوروبا ليج)، وهو الأمر الذي يمنعه الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها ستحض الرئيس الجديد للاتحاد القاري على عدم السير في هذا التعديل.
ومن المؤكد أن سيفيرين ليس الشخص المناسب بالنسبة للرابطة لأنه سبق له أن أكد في حديث لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية أنه "لا يمكنني تغيير الأمر (التعديل في المسابقة) في حال انتخابي"، معربا عن أسفه حيال "الأندية الصغيرة، مثل الأندية السلوفينية، لأن هذا الأمر لا يصب في مصلحتها".
التعديل الجديد لا يمس بالأندية الصغيرة مثل الأندية السلوفينية وحسب، بل يضر بمصلحة الفرنسيين بحسب ما أكد رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى برنارد كايازو الذي قال: "بإمكاننا أن نشعر بالأسى حيال الكرة الفرنسية، إنها فضيحة حقيقية بالشكل والمضمون، إنها كارثة".

الأكثر قراءة