الإنجـــليز .. الأكثر عجزا

الإنجـــليز .. الأكثر عجزا

أكدت إنجلترا مجددا بخروجها من ثمن نهائي "يورو 2016" على يد آيسلندا الصغيرة، أنها من المنتخبات الأكثر عجزا في كرة القدم الحديثة مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
وكثرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أصحاب الشأن أو المعنيين بالأمر فقال اللاعب الدولي السابق والهداف جاري لينيكر في تغريدة على موقع تويتر "إنها أسوأ هزيمة في تاريخنا، خسرت إنجلترا أمام بلد فيه من البراكين أكثر من اللاعبين المحترفين، آيسلندا لعبت بشكل جيد".
من جانبه، قال القائد السابق للمنتخب الإنجليزي ألان شيرر "إنجلترا كانت مذعورة ومثيرة للشفقة وتافهة، آيسلندا لعبت بشكل جيد، لقد كانوا ممتازين".

- منتخب فرنسا 2002
كان منتخب "الديوك" الفرنسي بطلا للعالم في 1998 وبطل أوروبا في 2000، وكان لديهم زين الدين زيدان وكانوا في قمة العالم، لكن "زيزو" أصيب خلال التدريب فكان السقوط رهيبا في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
خسرت فرنسا المباراة الأولى بجفاء أمام الكاميرون في أول مشاركة للأخيرة (1/0)، وتعادلت سلبا مع الأوروجواي قبل أن تخسر أمام الدنمارك 2/0 فخرجت من الدور الأول.
واستتبع هذا الخروج فضيحة كبرى إذ شرب وفد الاتحاد الفرنسي إلى سيول زجاجة نبيذ من نوع "رومانيه-كونتي" الفاخر لا تقدر بثمن. وكتبت الصحافة ما كتبت... عن هذه الفضيحة.

- إيطاليا وفرنسا 2010
وجاء دور "الأزوري" الإيطالي الذي خرج مذلولا من الدور الأول في جنوب إفريقيا 2010 بعد أن كان بطلا للعالم قبل أربع سنوات في ألمانيا.
وحلت إيطاليا رابعة وأخيرة برصيد نقطتين فقط في مجموعة سهلة جدا ضمت البارجواي (5 نقاط) وسلوفاكيا (4) ونيوزيلندا (3).
وكانت فرنسا أسوأ من إيطاليا ليس فقط في الملعب وإنما أيضا خارجه فودعت من الدور الأول بنقطة واحدة من تعادلها مع الأوروجواي سلبا في المباراة الأولى.
لكن الأسوأ كان قبل المباراة الأخيرة ضد جنوب إفريقيا (1/2)عندما شتم المهاجم نيكولا أنيلكا المدرب ريموند دومينيك بين شوطي المباراة الثانية ضد المكسيك (0/2) وكشفت الصحافة هذا الأمر.
طرد أنيلكا، ونفذ اللاعبون الآخرون إضرابا خلال التدريب، وهنا كانت فضحية أخرى.

- إسبانيا وإنجلترا في 2014
ذاقت إسبانيا، بطلة العالم (2010) وأوروبا (2008 و2012) من الكأس المرة ذاتها عندما أمطر الهولنديون شباكها بخماسية (5/1) في المباراة الافتتاحية لمونديال 2014 في البرازيل.
وكانت الفضيحة اكبر عندما أصبحت إسبانيا أول منتخب يحمل اللقب ويخرج من الدور الأول بعد المباراة الثانية وقبل الثالثة الأخيرة في الدور الأول.
ولم تكن انجلترا أفضل حالا وخرجت من الدور الأول بحلولها في المركز الرابع الأخير في مجموعتها الرابعة برصيد نقطة واحدة خلف كوستاريكا (7 نقاط) وأوروجواي (6) وإيطاليا (3).

- إسبانيا وإنجلترا مجددا في 2016
خرج الإسبان والإنجليز هذه المرة من ثمن نهائي كأس أوروبا المستحدث لأول مرة بعد رفع عدد المنتخبات في النهائيات من 16 إلى 24 منتخبا.
وسقطت إسبانيا، بطلة 2012، أمام إيطاليا أحد المنتخبات المرشحة بقوة، في حين خرجت إنجلترا العريقة التي أنهت التصفيات بعلامة كاملة من عشرة انتصارات دون تعادل أو هزيمة، على يد بلد يخوض النهائيات لأول مرة في تاريخه.
وخرجت إنجلترا مخترعة رياضة كرة القدم على يد آيسلندا الصغيرة (330 ألف نسمة)، وأول من استخلص العبرة كان المدرب روي هودجسون فأعلن استقالته على الفور وكان ذلك منطقيا.
بدوره، غادر واين روني الملقب بالولد الذهبي "جولدن بوي"، فرنسا من الباب الضيق عائدا إلى بلاده يلملم ذيول الخيبة الأوروبية بعد عامين على الخيبة المونديالية.

الأكثر قراءة