ابن مساعد: مرحلة جديدة لجهاز رياضي قوي

رفع الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أمره الكريم بتعديل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة.

وضمن جملة تغييرات وزارية، صدر أمر ملكي بتعديل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، فيما تم تعيين الأمير عبد الله بن مساعد في منصب الرئيس، وهذا نصه: "يعدل اسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليكون "الهيئة العامة للرياضة"، وتعيين الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود في منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة".
#2#
وكانت "الاقتصادية" قد أشارت في 18 شباط (فبراير) الماضي إلى نية تحويل رعاية الشباب إلى وزارة أو هيئة، ثم أكدت في 31 آذار (مارس) الماضي إلى تحويلها إلى هيئة رغم رفض مجلس الشورى تأييد هذه الخطوة بـ 63 صوتا بفارق صوت واحد عن المؤيدين، ما يعني سقوط التوصية نظاميا؛ كونه يطلب حصوله على النصف أي "76+1"، وقالت مصادرها التقرير المالي الذي بنى عليه المجلس قراره، رفع له في بداية تولي رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد، أي أنه يعني بالعام الذي سبق توليه مهامه، بينما التقرير المالي المفصل، الذي يحمل رؤى رعاية الشباب حاليا، لم يرفع إلا قبل أسابيع قليلة وسيناقش في الاجتماعات المقبلة، وعلى ضوئه سيتم إعادة النظر فيما خرج به اجتماع "الشورى".

وبعد تغيير المسمى، قال الأمير عبدالله بن مساعد "يسرني أن أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أمره- حفظه الله- بتعديل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتكون الهيئة العامة للرياضة، وهو القرار الذي يجسد ما يحظى به قطاع الرياضة من دعم وعناية واهتمام من قيادة هذا الوطن الغالي".

وأضاف رئيس الهيئة العامة للرياضة "القرار يمثل مرحلة جديدة تحمل في طياتها مستقبلا رياضيا أفضل بإذن الله من خلال جهاز رياضي قوي ومنشآت عصرية حديثة وعمل مركز، سيحقق بتوفيق الله مستوى رفيعا للرياضة التنافسية، ويسهم في نشر رياضة مجتمعية فاعلة"، معتبرا القرار خطوة متسقة مع ما حملته رؤية المملكة 2030 وما تضمنته من مبادرات لنشر الرياضة وتعزيز قدرات أبناء الوطن في المحافل الدولية.

وثمن الثقة الغالية التي حظي بها بتعيينه رئيسا للهيئة ورئيسا لمجلس إدارتها، معربا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- على هذه الثقة، سائلا المولى- عز وجل- أن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن وأبنائه.

وستكون الهيئة العامة للرياضة مستقلة عن وزارة الخدمة المدنية، فيما تكون ميزانيتها أكبر، دون الحصول على مقعد في مجلس الوزراء.