ضربة مهند وماركينيو

ضربة مهند وماركينيو

في مباراة مجنونة لم يهدأ إيقاعها طيلة 120 دقيقة، كسبها كالعادة فريق الأهلي لكرة القدم، عندما حول تأخره بهدف أمام الهلال إلى فوز 2/3، أمس، على ملعب الملك فهد الدولي، ليؤكد جدراته وتخصصه هذا الموسم، مواصلا أفراحه بتأهل مستحق إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، في انتظار الفائز اليوم بين الاتحاد والنصر.
كما انتزع الأهلي لقب دوري عبد اللطيف جميل من الهلال بالفوز عليه 3/1، وجرده من كأس خادم الحرمين الشريفين الذي حققه الهلال الموسم الماضي.
سعود كريري وضع فريقه تحت الضغط عندما ارتكب مخالفة غير قانونية عرضته للبطاقة الحمراء والنتيجة حينها تعادلية، ما رجح الكفة لصالح الأهلي الذي اقتنص الفرص وأدرك الهدف الثالث، قبل أن يلحق به البرازيلي ديجاو بالبطاقة الحمراء أيضا. وضح منذ البداية الرغبة القوية للهلال لمفاجأة الأهلي بهدف مبكر يربك به حساباته، بعد أن كثف هجماته الخطرة، وسنح لمهاجميه عديد من الفرص التي ضاعت تباعا، حتى جاء الفرج عن طريق عبدالله الزوري الذي سجل الهدف الأول بتسديدة قوية من الكرة الساقطة أمامه (7)، وفشلت محاولات الأهلي في إدراك التعادل حتى انتهى الشوط الأول. الشوط الثاني، وكالعادة نجح السويسري جروس مدرب الأهلي في التفوق على نظيره اليوناني دونيس مدرب الهلال، وللمرة الثانية على التوالي يتفوق عليه في شوط المدربين، وهذة المرة أجرى تغييرين دفعة واحدة بدخول إسلام سراج، ومهند عسيري بديلين عن عقيل بلغيث وحسين المقهوي.
وبالفعل نجح عسيري في إدراك التعادل للأهلي، بعد أن استغل تمريرة سلمان المؤشر لعبها على يسار شراحيلي (59). الهلال تمكن من العودة بهدف آخر، وهذه المرة من ضربة جزاء ارتكبها المصري محمد عبدالشافي عندما لمس الكرة بيده، تصدى لها مهاجمه يوسف السالم وضعها علي يسار المسيليم (72). عسيري كان له رأي آخر وأدرك التعادل من جديد بعد متابعته تسديدة عمر السومة التي ارتدت من القائم (78). المباراة دخلت في الأشواط الإضافية، فارتكب سعود كريري لاعب الهلال غلطة كبيرة أعاد بها سيناريو المباراة الماضية بمخالفة قوية مع عسيري عرضته لنيل البطاقة الحمراء (110)، ما رجح الكفة للأهلي الذي نشطت هجماته للاستفادة من النقص الحاصل، وبالفعل تمكن ماركينيو من إحراز الهدف الثالث بتسديدة من بعيد فشل خالد شراحيلي حارس الهلال في التعامل معها، لتلج شباكه (114). وتعرض ديجاو للبطاقة الحمراء بعد ارتكابه مخالفة مع تيسير الجاسم (122).

الأكثر قراءة