رواتب 3 أشهر تفسخ العقد .. البرقان: لا

رواتب 3 أشهر تفسخ العقد .. البرقان: لا

ما زالت الصورة مبهمة حول فسخ اللاعب عقده مع ناديه في حال تأخر رواتبه أكثر من ثلاثة أشهر، فالدكتور عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف يؤكد أنه لا يحق للاعب فسخ عقده بسبب عدم تسلمه للرواتب لأشهر معنية، ولكنه يحق له فسخ عقده، إذا كان هناك شرط جزائي منصوص عليه في عقد اللاعب بينه وبين ناديه، وقال "لا نستطيع تطبيق مثل تسلم اللاعب رواتب معينة يحق له فسخ العقد بسبب أن الأندية ما زالت تتسلم إعاناتها من اتحاد القدم وهي إعانة الاحتراف، واتحاد القدم يتأخر أحيانا في سداد هذه الإعانات".
في المقابل، كان رأي ميكالا برناسكوني عضو محكمة "cas" مغايرا، حيث قال خلال ورشة العمل القانونية التثقيفية والتطويرية، تحت عنوان "اللجان القضائية الرياضية الدولية ومراكز التحكيم الرياضية والمسائل المتعلقة بالرعاية الرياضية" التي نظمتها لجنة الاحتراف أمس "الالتزام بقوانين وتشريعات الاتحاد الدولي أمر واجب ومهم من قبل الاتحادات الأهلية، ودفع المستحقات للاعبين أمر مهم، حيث إن تأخر عن ثلاثة أشهر يحق للاعب رفع شكوى وفسخ العقد".
وأشار برناسكوني إلى أن محكمة التحكيم الرياضي cas محكمة مستقلة وأنشئت 1984 وتدار من قبل مجموعة من كبار المحامين في العالم، وأحدهم الدكتور عبدالله الحيان، الذي يعتبر أحد المحكمين من الـ 350 محكما من نحو 100 دولة من مختلف العالم، وتتعامل كل سنة بما يقارب الـ 400 قضية، و"فيفا" يدعم عمل كل الاتحادات الأهلية، وتصنع قرارتها من خلال العقود التي تبرم بين الأطراف، وأنه يجب على كل طرف الالتزام بالعقد، فإذا خالف أحدهم العقد يقوم بتعويضه وجبر الضرر بالطرف الآخر.
ومثل ميكالا بقضية بين لاعب وناد في 2008، حيث قام النادي بتوقيع اتفاقية إنهاء خدمات مع اللاعب من طرف واحد، وذكر أنه سيدفع خلال 60 يوماً رواتبه، وبعدها طالب اللاعب بخطاب رسمي بإعطائه راتب ثلاثة أشهر وجواز سفره، وفي يونيو 2009 وقع اللاعب مع ناد آخر، وقام النادي السابق بشكوى اللاعب لدى "فيفا" يريد تعويض وإجراءات تأديبية، وحكمنا في محكمة التحكيم لمصلحة اللاعب لأنه يجوز له إنهاء العقد، بعد أن تأخر النادي في تسليم مستحقاته، وعادة يجوز فسخ العقد بين اللاعب والنادي لشرطين مهمين هما أن يكون المبلغ كبيراً، وأن يكون قد تم تقديم إنذار للطرف المخالف للعقد. وأضاف "الأندية مسؤولة عن تصرفات مشجعيها حسب المادة 68/1/2، حيث كانت إحدى القضايا لدينا هي لعب نادي فنربخشة التركي دون جماهير، إلا أن جماهيره جلست على أحد المرتفعات القريبة من الملعب وأسقطت ألعابا نارية، وفي هذه الحالة عاقبنا النادي بلعبه مرة أخرى دون جمهور".

الأكثر قراءة