بلاتر .. الراتب المحجوب يكشف
أعلن كلاوس ستوهلكر المتحدث باسم السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الموقوف ستة أعوام، أن راتب الأخير الذي لم يكشف عنه في ولايته الرئاسية لمدة 17 عاما، سيعرف أواخر آذار (مارس) الجاري.
وقال ستوهلكر في رسالة إلكترونية: "راتب بلاتر سيعرف أواخر الشهر الجاري".
وستظهر هذه المعلومة في التقرير المالي لـ"فيفا" لعام 2015 بحسب مصدر مقرب من "فيفا".
ورفض الاتحاد الدولي دائما الكشف عن راتب رئيسه الذي يعتبره البعض يتراوح بين خمسة وعشرة ملايين فرنك سويسري "بين 4.5 و9.1 مليون يورو" في العام.
ودخل بلاتر الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ 80 في العاشر من الشهر الجاري، "فيفا" عام 1975 كمدير للتطوير، ثم أصبح أمينا عاما في تشرين الثاني (نوفمبر) 1981 قبل أن يتم انتخابه رئيسا في الثامن من حزيران (يونيو) 1998.
وتم تجديد انتخابه أعوام 2002 و2007 و2011. وفي 29 أيار (مايو) 2015، جددت ولايته للمرة الخامسة قبل أن يعلن بعدها بأيام قليلة وتحديدا في الثاني من حزيران (يونيو) استقالته في وقت اهتز فيه بيت الاتحاد الدولي بسبب فضائح الرشوة والفساد.
وفي الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وبسبب دفعة غير مشروعة منه بقيمة مليوني دولار سددها عام 2011 لقاء عمل استشاري قام به الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب، تم إيقافهما بشكل مؤقت، قبل الحكم باستبعادهما ثمانية أعوام عن مزاولة أي نشاط كروي، وتم تقليص المدة إلى ستة أعوام من طرف لجنة الاستئناف التابعة للجنة الأخلاق في "فيفا" الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من إيقافه، واصل بلاتر تسلم راتبه حتى نهاية ولايته في 26 شباط (فبراير) الماضي كما تنص على ذلك القوانين السويسرية بخصوص عقود العمل.
من جهة ثانية، لجأ الفرنسي ميشال بلاتيني إلى محكمة التحكيم كاس أعلى سلطة قضائية رياضية للاحتجاج على الإبقاء على عقوبة منعه مزاولة أي نشاط كروي التي خفضتها لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا من ثمانية إلى ستة أعوام، ويتوقع صدور الحكم قبل كأس أوروبا 2016.
وسبق لبلاتيني أن أعلن أنه سيقاتل من أجل تبرئة نفسه وتلميع صورته، معتبرا أن الأمر يتعلق بقرار مهين ومخجل وحرمان من الحقوق، في الحقيقة هو قرار سياسي اتخذ من أطراف بيروقراطية حقيقية للجنة ليست لديها سلطة داخل هذه المنظمة.
أضف تعليق