أسبوع حاسم لمستقبل أوروبا

أسبوع حاسم لمستقبل أوروبا

12 شباط (فبراير) - هامبورج: أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، وعدت كاميرون بأنها ستساعده على الفوز بصفقة في قمة بروكسل. وقالت في وقت لاحق إن إبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يصب في “المصلحة الوطنية” لألمانيا. وجاء دعمها بعد وضع رئيس الوزراء البريطاني الأمن القومي في قلب قضيته للبقاء في الاتحاد الأوروبي، متعهداً بأن بريطانيا “لن تسحب الجسور وتنحسب من العالم”.
15 شباط (فبراير) - باريس: وصول كاميرون إلى العاصمة الفرنسية يُشير إلى جهود في اللحظة الأخيرة لنيل دعم الرئيس فرانسوا هولاند والتغلّب على اعتراضات قوية من قصر الإليزيه بشأن خطط لحماية الحي المالي في لندن من لوائح منطقة اليورو المُفرطة في صرامتها. لقد جرت المحادثات بشكل جيد لكن سرعان ما ظهرت بعض المشكلات.
16 شباط (فبراير) - بروكسل: رئيس الوزراء البريطاني التقى كبار أعضاء البرلمان الأوروبي لمناقشة التغييرات القانونية اللازمة لتنفيذ “وقف الرعاية” البريطانية. تم تحذير كاميرون بأنه لا توجد “أي ضمانة” بأن البرلمان الأوروبي لن يُعدّل خططه.
17 شباط (فبراير) - لندن: بوريس جونسون يلتقي كاميرون في داونينج ستريت لمناقشة ما من شأنه إقناع عمدة لندن لدعم الحملة لإبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي - أمر مهم لجهود كاميرون لتجنّب انقسام في قيادة حزب المحافظين. ويغادر جونسون مُعلناً أنه ليست هناك “أي صفقة”.
18-19 شباط (فبراير) - بروكسل: اجتماع المجلس الأوروبي لمدة يومين في العاصمة البلجيكية. كاميرون يبدأ الجلسة مع طلب بالمساعدة وتحذير من أنه سينسحب إذا لم تكُن الصفقة جيدة بما فيه الكفاية. وتم استئناف المحادثات، التي امتدت حتى الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، في وقت لاحق من اليوم نفسه.

الأكثر قراءة