الرياضة

عيد: «فيفا» لم يلزمنا بـ «الشهيد» .. ولست معنيا بالسركال

عيد: «فيفا» لم يلزمنا بـ «الشهيد» .. ولست معنيا بالسركال

رفض أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الرد على حديث يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، الذي طالب فيه الأخير من الاتحاد السعودي خوض الأخضر مواجهته أمام فلسطين ضمن الجولة السادسة من التصفيات المشتركة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، ونهائيات كأس آسيا 2019 والمقررة في الـ 13 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل على أرض ستاد فيصل الحسيني في رام الله القريبة من القدس من مبدأ تكافؤ الفرص. وقال أحمد عيد لـ "الاقتصادية" أمس "من حق السركال الحديث عن أي أمر فيه مصلحة لمنتخب بلاده". وكان السركال قد تحدث لوسائل الإعلام الفلسطينية عن أمنيته أن يخوض الأخضر وفلسطين مواجهتهما المقبلة في فلسطين، حيث قال "الاتحاد الدولي يصر على مبدأ تكافؤ الفرص، ومثلما لعب منتخبنا في فلسطين، وتحدى ظروف صعبة ومرهقة، ووافقنا على السفر لدولتين، والتعرض للعبور عبر المعابر الحدودية، ومن ثم اللعب على ملعب نجيل اصطناعي لم يعتد عليه لاعبونا، وكل تلك الظروف التي سبقت المباراة، ومن ثم تعادلنا أمام المنتخب الفلسطيني سلبياً". وأضاف "أعتقد أن "فيفا" سيكون حريصاً أن تلعب بقية منتخبات المجموعة لمبارياتها أيضاً على ملعب فلسطين، وجئنا هنا ولعبنا في فلسطين، وبالتالي يجب على بقية الفرق أن تأتي لفلسطين وتلعب في الظروف نفسها، تأكيدا لمبدأ تكافؤ الفرص". ولا يريد اتحاد القدم السعودي أو المسؤولون عن الأخضر الحديث عن مواجهة فلسطين ضمن الجولة السادسة، والرد على تصاريح مسؤولي الاتحاد الفلسطيني التي تؤكد إقامة اللقاء في فلسطين، وقال عيد "لست معنيا بالرد على كل من يتحدث عبر وسائل الإعلام"، رافضا التعليق على هذا الأمر أو تحديد موقع المباراة المقبلة. وأضاف "لدينا مباراة مهمة ومفصلية أمام الإمارات في الجولة الخامسة وخلال الفترة المقبلة ستتضح الأمور للجميع". ونفى عيد تلقيهم إلزاما دوليا من "فيفا" بإقامة المواجهة في فلسطين، حيث يؤكد مسؤولون فلسطينيون أنهم تلقوا خطابا إلزاميا لكل منتخبات المجموعة الأولى بإقامة مباريات الرد على أرض فلسطين. في المقابل، جدد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني تأكيده لمسؤولي الاتحاد السعودي بأن تعاملهم بالكامل سيكون مع حكومة فلسطين فقط، وقال "أهم ما تحقق في زيارة المنتخب الإماراتي، هو أن الملعب البيتي لفلسطين أصبح أمراً واقعاً وباعتراف "فيفا" الراعي الرسمي للعب هنا في فلسطين، ومن يرى غير ذلك ولديه تشويش في الصورة سواء من الأشقاء في السعودية أو غيرها، أن يسأل الجانب الإماراتي، ويستفسر منهم ويدرس كيف كانت الرحلة من مطار عمان، ثم العودة إلى المطار نفسه مرة أخرى والمغادرة إلى دبي، فلا أحد يختم جواز سفرهم لدى العدو الصهيوني، ولا يتعاملون إلا مع فلسطين وحكومة فلسطين". ورفض الرجوب رفضا قاطعا خوض المباراة على ملعب خارج فلسطين، وقال "من لا يحب أن يلعب عندنا في أرضنا ويقوي من قضيتنا، هذه مشكلته، ولكن لن نرضخ لأي ضغوط، ولن نفتح بابا للنقاش مع من لا يرغب في الحضور هنا". وأضاف "الاتحاد الفلسطيني لن يوافق على نقل مباراته أمام السعودية، ولا مجال من جانبنا للرضوخ لأي ضغوط من أي نوع". وكشف الرجوب "وافقنا على مطلبهم بنقل مباراتنا الأولى لتقام في السعودية، احتراماً وتقديراً للأشقاء السعوديين، لذلك أقول إن الأشقاء في السعودية، إذا ما أصروا ورفضوا الحضور، للعب هنا، لن نلعب في أي مكان آخر، وهذه مباراتنا، ومن حقنا أن نلعبها بين جمهورنا، وبالتالي هم سيخسرون النقاط الثلاث بالانسحاب، وليس هذا فحسب، ولكن أيضاً خسارة خوض تجربة مختلفة وزيارة دولة فلسطين، وبالتالي لا نرغب في المزايدة على فلسطين، والدعم العربي لفلسطين".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة