تكسيرا: هاويلا.. يكذب

اتهم ريكاردو تكسيرا الرئيس الأسبق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خوسيه هاويلا مالك شركة "ترافيك" للتسويق الرياضي بـ "الكذب" بشأن ادعاءات الأخير بتلقي تكسيرا رشا مالية من أجل التوقيع على عقود تجارية تتعلق بتنظيم بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل.
ويعد هاويلا أحد المتهمين الـ 14 الذين ألقي القبض عليهم في زيوريخ في أيار (مايو) الماضي بأمر من القضاء الأمريكي الذي أثار قضية فساد ضخمة اتهم فيها بعض قيادات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وبعد القبض عليه، اعترف هاويلا بارتكاب جرائم ابتزاز واحتيال إلكتروني إضافة إلى جرائم غسيل الأموال وتضليل العدالة، كما توصل إلى اتفاق مع سلطات التحقيق بإعادة 151 مليون دولار كان قد حصل عليها بطرق غير شرعية.
وكان هاويلا أحد رجال الأعمال الذين قبض عليهم ووافقوا على التعاون مع سلطات التحقيق.
وفي إطار هذا الاتفاق، قام هاويلا باتهام تكسيرا وخليفتيه في منصبه بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم خوسيه ماريا مارين الذي قبض عليه في زيوريخ أيضا وماركو بولو دل نيرو الذي لم تطاله الاتهامات بعد ويشغل حاليا منصب رئيس اتحاد الكرة البرازيلي.
وقال تكسيرا "مالك ترافيك مارس الكذب بشكل فج أمام سلطات العدالة الأمريكية، قال مثلا أنني سافرت إلى الولايات المتحدة من أجل التفاوض على عقود بث بطولة كأس البرازيل 2011، مراجعة جواز سفري كافي للتأكد من أنني لم أقم بهذه الرحلة".
وأوضح تكسيرا أن هاويلا بدأ في الابتعاد عنه وكال له الاتهامات بعد أن خسر المشاركة في تنظيم كوبا أمريكا وكأس البرازيل 2011.