الأخضر يقفز 6 مراكز
قفز المنتخب السعودي لكرة القدم ستة مراكز دفعة واحدة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمنتخبات العالمية الصادر أمس، وأصبح في المركز الـ 92 عالميا برصيد 355 نقطة بعدما كان في المركز 98 عالميا برصيد 349 نقطة.
وبقي الأخضر السعودي في مركزه في تصنيف منتخبات القارة "العاشر" للشهر الثاني على التوالي رغم تقدم وتراجع منتخبات، أبرزها: قطر، الأردن، فيما بقيت القائمة من الأول وحتى السابع كما هي في الترتيب.
من جانبه، أصبح السعودي في المركز التاسع عربيا، حيث واصل المنتخب الجزائري صدارة المنتخبات العربية واحتل المركز 19 عالميا، وحلت تونس ثانيا (32)، وخلفها المصري (55)، الإمارات (69)، المغرب (84)، العراق (86)، السودان (90)، الأردن (92).
وتقدم الأخضر أيضا خليجيا على المنتخب القطري وخليجيا خلف الإمارات. ويعتبر المركز 92 عالميا هو الأفضل للأخضر منذ بداية العام الذي بدأ فيه بالمركز 102 ثم 99، 98، و95 عالميا.
وعالميا، صعد المنتخب الأرجنتيني إلى صدارة تصنيف الاتحاد الدولي، رغم الهزيمة في المباراة النهائية لكوبا أمريكا على يد الدولة المضيفة تشيلي بركلات الجزاء الترجيحية السبت الماضي، حيث قفز منتخب التانجو مركزين ليتصدر التصنيف برصيد 1473 نقطة.وهذه المرة الأولى منذ سبعة أعوام التي تتصدر فيها الأرجنتين التصنيف العالمي بعدما صعدت مركزين، مطيحة بالمتصدرة السابقة ألمانيا التي تغلبت على ليونيل ميسي ورفاقه في نهائي مونديال البرازيل الصيف الماضي 1/0 بعد التمديد.
وتراجع المنتخب الألماني بطل العالم إلى المركز الثاني برصيد 1411 نقطة يليه منتخب بلجيكا في المركز الثالث برصيد 1244 نقطة ثم كولومبيا في المركز الرابع برصيد 1217 نقطة ثم هولندا في المركز الخامس برصيد 1204 نقطة يليها البرازيل في المركز السادس برصيد 1186 نقطة ثم البرتغال في المركز السابع برصيد 1177 نقطة يليها رومانيا في المركز الثامن برصيد 1166 نقطة ثم إنجلترا في المركز التاسع برصيد 1157 نقطة.
ودخل منتخب ويلز إلى قائمة أول عشر منتخبات في تصنيف الـ "فيفا" للمرة الأولى في تاريخه برصيد 1155 نقطة.
وتقدمت تشيلي ثمانية مراكز لتصبح في المركز 11 بعد الفوز بلقب "كوبا أميركا" لأول مرة على أرضها.
وقال "فيفا" في بيانه حول التصنيف الأخير "يرجع التغير الكبير في التصنيف هذا الشهر إلى كثرة المباريات التي لُعبت، 26 مباراة في بطولة "كوبا أميركا"، 99 مباراة في إطار تصفيات كأس العالم أو البطولات القارية، و88 مباراة ودية".
وأضاف "كذلك بلغ عدد المباريات التي وضعت في اعتبار هذا التصنيف ضعف عدد المباريات التي لعبت خلال العام حتى الآن (477 مباراة إجمالا)، كما يتمثل السبب الآخر في انخفاض قيمة مباريات كأس العالم التي أقيمت العام الماضي".
