العالم

ْإغلاق مستشفى عسكري أمريكي بعد أنباء عن إطلاق نار

ْإغلاق مستشفى عسكري أمريكي بعد أنباء عن إطلاق نار

أغلق مستشفى عسكري كبير في إحدى ضواحي واشنطن الأثنين فيما تحقق الشرطة في تقارير غير مؤكدة عن وجود مطلق نار في مجمع المستشفى الكبير. وقالت البحرية الاميركية ان مركز والتر ريد الطبي "مغلق حاليا كما ان جميع الموظفين يحتمون في مكان ما نتيجة التقارير غير المؤكدة بوجود مطلق للنار". ويقوم رجال الشرطة المحلية والشرطة العسكرية بتفتيش المستشفى الواقع في مدينة بيثيسدا في ميرلاند شمال غرب واشنطن. وذكرت شرطة مقاطعة مونتغمري على حسابها على تويتر ان عناصرها لم يؤكدوا بعد "تقريرا اوليا بسماع عيار ناري". واضاف "انطلاقا من الحرص الشديد نشرت شرطة مقاطعة مونتغمري مزيدا من العناصر الى المنطقة لمساعدة الشركاء الفدراليين. ولم يتم تاكيد اي حادث". ويعمل في المستشفى 7000 شخص وتوصف الاجراءات الامنية فيه بانها مشددة. وتحدث احد الموظفين عن اختباء زملاء ومرضى في حمام، وسط صيحات في الممرات للناس للاحتماء. والخميس الماضي تم اغلاق منشأة عسكرية اميركية اخرى تابعة للبحرية الاميركية في واشنطن بعد انذار بوجود مطلق للنار تبين انه انذار كاذب. ويعتبر مستشفى والتر ريد اكبر مستشفى عسكري اميركي ويستقبل مرضى من جميع المستويات من محاربين قدامى في العراق الى الرئيس باراك اوباما.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم