Author

تاريخ السيف الأجرب من الإمام تركي إلى الملك سلمان

|
حسب علمي، فإن السيف الأجرب قد اشتهر منسوبا إلى لإمام تركي بن عبدالله، وليس له ذكر قبل الإمام تركي، وزاد من شهرة هذا السيف تلك القصيدة الرائعة التي قالها الإمام وخلد فيها ذكر السيف، ومطلع قصيدته: طار الكرى عن موق عيني وفرا وفزيت من نومي طرا لي طواري ومنها البيت السائر، الذي له علاقة بموضوع حديثنا: يوم إن كل من خويه تبرا نعم الرفيق إلى سطا ثم جرا حطيت الأجرب لي خوي مباري يودع مناعير النشامــى حباري وهي قصيدة في غاية الشهرة، ويورد الراوية الراحل منديل الفهيد قصيدة أخرى منسوبة للإمام تركي يذكر فيها سيفه هذا، يقول من ضمنها: جلست في غار على الطرق كشاف وطويق غرب وكاشف كل الأطراف معي الخوي الأجرب على كل حواف على طريق نايف في عليه وخذيت به وقت وله قابليه في يد شجاع ما تهبى ضويه ولا أعرف للقصيدة الثانية مصدرا سوى منديل الفهيد (من آدابنا الشعبية، 6/ 15)، ويهيأ لي أنها منحولة فهي لا تشبه شعر تلك الفترة، كما أنها غير معروفة عند الرواة قبل المصدر السابق، بعكس الأولى، التي شاعت وذاعت في جزيرة العرب، وأنحاء كثيرة من بلاد العرب، وحفظتها المخطوطات منذ قرن ونصف أو أكثر، وعرفها العرب والمستشرقون منذ القرن الثالث عشر الهجري، ونشرت قبل عشرات السنين. ###سبب التسمية وقد فتحت شهرة هذا السيف وأهميته شهية بعض الحكواتية ليؤلف قصصا حوله، فلما أن رأوا اسمه الأجرب، قالوا إنه في الأصل سيف للشيخ الجربا، الشيخ الشمري المعروف، وقالوا إن أحد الفرسان الأبطال الأشاوس قد استولى عليه من الجربا في إحدى المعارك، ثم أهداه للإمام تركي، ويوردون تفاصيل في غاية الجمال، حيكت بأسلوب قصصي بديع، لكنها لا تمت للمنطق السليم بصلة، وتفتقر إلى أي نص تاريخي يؤيدها، بل تتعارض مع الثابت والمؤكد. فلو رجعنا إلى لغة العرب ولسانها، لوجدنا أن الأجرب صفة للسيف إذا كثف الصدأ عليه. فقد جاء عند الزمخشري في "أساس البلاغة" ما نصه: "وعن ابن الأعرابي: سيف أجرب إذا كثف الصدأ عليه حتى يحمر فلا ينقلع عنه إلا بالمسحل". وأنشد: من القلعيات لا محدث كليل ولا طبع أجرب وقال أبو النجم وصارمات في الأكف قضبا تخالهن في الأكف شهـبـا كل سريحي صموت أجربا فأراد بالجرب الشطب، كما قيل: "الجرباء للشهب. وبأجفانه جرب، وهو شبه الصدأ يركب بواطنها". والبيت الذي أنشده ابن الأعرابي من قصيدة وردت في كتاب "منتهى الطلب من أشعار العرب"، 3/ 346 لابن المبارك، منسوبة للشمردل بن شريك اليربوعي، أولها: طربت وذو الحلم قد يطرب وليس لعهد الصبا مطلب فمن هذا النص يتضح لنا جليا أن وصف السيف بالأجرب شيء تعرفه العرب منذ الجاهلية، وإطلاق الصفة على الموصوف أمر جائز عند العرب، فلم يسم السيف الأجرب بهذا الاسم نسبة لأسرة الجربا كما زعم الحكواتية. #2# ونجد في معاجم اللغة نصوصا متعددة تؤيد ما ذهبت إليه، أورد بعضها للفائدة: "وقال ابن الأعرابي: الجرب العيب. وقال غيره: الجرب الصدأ يركب السيف". وقال "الفراء: جربان السيف حده أو غمده؛ وعلى لفظه جربان القميص. شمر عن ابن الأعرابي: الجربان قراب السيف الضخم يكون فيه أداة الرجل وسوطه وما يحتاج إليه. وفي الحديث: والسيف في جربانه، أي في غمده. غيره: جربان السيف، بالضم والتشديد، قرابه، وقيل حده، وقيل: جربانه وجربانه شيء مخروز يجعل فيه السيف وغمده وحمائله. قال الراعي: وعلى الشمائل أن يهاج بنا جربان كل مهند عضـب" وينظر في ذلك: "تهذيب اللغة" لأبي منصور الأزهري، و"لسان العرب" لابن منظور (مادة: جرب)، وغيرهما من المعاجم، لكن النص الأهم هو ما ورد عند الزمخشري. والذي يبدو لي أن تسمية السيف بالأجرب أصبحت شائعة عند بعض العرب لا لعلة، إنما أصبح اسما عاما، وما زال بعض الناس حتى يومنا هذا يسمي السيف عامة بالأجرب، وإن كان خاصة يطلق على سيف الإمام تركي، وربما أن الإمام تركي في قصيدته حين ذكر الأجرب أراد الوصف العام للسيف، ولم يكن سيفه يلقب وقتها بالأجرب، ولما ذاعت القصيدة بين الناس جعلوا من الأجرب لقبا خاصا بسيف الإمام تركي. ###متى عرف السيف الأجرب كما أشرت، فإن أول ذكر معروف موثق لهذا السيف جاء مرتبطا بالإمام تركي، ولكن ذكر إبراهيم آل خميس ما يبين أن السيف الأجرب معروف قبل ذلك، إذ قال: "السيف الأجرب له تاريخ، فقد كان ضمن عشرة سيوف من سيوف الصحابة- رضي الله عنهم- استولى على هذه السيوف سعود بن عبدالعزيز بن محمد حامي الدعوة السلفية، رحمه الله، عندما استولى على جنوبي العراق". وتابعه عبدالرحمن بن سليمان الرويشد في كتابه عن الأمير محمد بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ فقال: "ومن أشهر السيوف السعودية وأقدمها (الأجرب) وهو سيف له تاريخ، فقد كان ضمن عشرة سيوف يقال إنها من سيوف الصحابة- رضوان الله عليهم- استولى عليها الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود المعروف بـ(سعود الكبير) عندما استولى على جنوبي العراق". وأقول: أما نسبة هذه السيوف إلى الصحابة- رضوان الله تعالى عليهم- فدونه خرط القتاد، وهي خرافة تتكرر مع كثير من السيوف الشهيرة، فطالما نسبت إلى الصحابة، بل وإلى نبي الله سليمان- عليه السلام- ولا شك أن المؤرخ الرويشد لا يميل لصحة هذا القول، ذلك أنه أورد الرواية بما يفيد التضعيف. أما أن السيف الأجرب كان في العراق واستولى عليه الإمام سعود بن عبدالعزيز، فأمر يحتاج إلى دليل، فليس هناك نص تاريخي، ولا رواية مستفيضة تؤيد ذلك. وحتى نجد ما يرجح ما ذكره آل خميس والرويشد، فإن الأرجح لدي هو ما ذكرته آنفا من أن أقدم ذكر لهذا السيف جاء مرتبطا بالإمام تركي "راعي الأجرب"، فربما صنع له، أو جاء غنيمة في إحدى المعارك، أو أهدي إليه، أو ورثه من أسلافه. واللطيف أن الأول منهما قد علل تسمية هذا السيف بالأجرب بقوله: "لقب بالأجرب لأنه كان به نوع من الصدأ". #3# وتابعه الثاني فيما قال، فقد ذكر بعد كلامه السابق سبب تسمية الأجرب بهذا الاسم فقال: "والجدير بالذكر أن الأجرب سيف الإمام تركي، وسمي بالأجرب لوجود صدأ في سلته، وانتقل من يد إلى يد إلى أن وصل يد الأمير محمد بن سعود بن فيصل بن تركي". ولا أدري هل جاء إبراهيم آل خميس بهذا التعليل من رواية متداولة عند الناس، أم إنه وجد ذلك في بعض معاجم اللغة، فإن كان الأول فهذا يعني أن لسان العرب في هذا المعنى لا زال دارجا عند بعض الناس. ###السيف الأجرب في البحرين أما بعد ذلك فإن الأقرب أن هذا السيف قد آل بعد الإمام تركي إلى ابنه الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله ثم أبناء الإمام فيصل من بعده. وهناك رواية تفيد أن الأمير محمد بن سعود بن فيصل بن تركي الملقب بغزالان (ت 1305هـ) قد أهداه إلى أمير البحرين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ( ت 1351هـ )، الذي تولى إمارة البحرين منذ سنة 1286هـ، وقد ذكر هذه الرواية الراحل إبراهيم آل خميس في كتابه "أسود آل سعود "، وذكر مثل ذلك الدكتور منير العجلاني، ويبدو أنه قد اعتمد على المصدر السابق. ونجد رواية أخرى للمؤرخ الراحل خالد الفرج (ت 1374هـ) في كتابه "الخبر والعيان في تاريخ نجد" يقول فيها: "الأجرب سيف تركي من السيوف التاريخية المشهورة. آل إلى سعود بن فيصل، وفي أثناء تنقله أيام حروبه مع عبدالله الفيصل أهداه لآل خليفة أهل البحرين تذكارا لمساعدتهم له، ولا يزال عندهم، ويعتبر من أهم نفائسهم ". وفي كتاب "خليفة بن سلمان: رجل وقيام دولة" لـ"توفيق الحمد" يذكر أن الإمام سعود بن فيصل بن تركي بن عبدالله (ت 1291هـ) هو الذي أهدى السيف إلى الشيخ عيسى بن خليفة سنة 1286هـ، ومثل ذلك جاء في مقالة للدكتور علي أباحسين نشرتها مجلة الوثيقة البحرينية في عددها الـ28 بعنوان "لمحات من الأحوال السياسية بالبحرين في عهد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة". وقد استفسرت من بعض الباحثين والمهتمين بالتراث من أهل البحرين فوجدت أن هذه الرواية هي المشهورة لديهم، وشهرتها عند شيوخهم وباحثيهم مع ما قاله المؤرخ خالد الفرج، إضافة إلى استقامة الرواية مع الأوضاع السياسية التي كانت آنذاك وعلاقة الإمام سعود بن فيصل المميزة بشيوخ البحرين، كل هذه الأمور تجعلني أميل إلى أن هذه الرواية هي أرجح الروايات وأقربها للصحة. ويرى فيلبي في كتابه Arabian Jubilee الذي ترجم للعربية تحت عنوان "الذكرى العربية للمملكة العربية السعودية" أن الذي أهدى السيف الأجرب لآل خليفة هو الإمام عبدالله الفيصل. وهو أمر مستبعد بحكم الظروف السياسية السائدة زمن الإمام عبدالله الفيصل، ثم إن هذه الرواية غير معروفة. كما نجد رواية خاطئة وردت في كتاب "صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار" للراوية والشاعر الراحل محمد بن عبدالله بن بليهد، جاءت في هامش الصفحة حيث يقول: "الأجرب: سيف تركي بن عبدالله الذي قتل به أعداءه، وهو باق إلى هذا العهد في خزانة آل سعود". واستبعد أن يجهل ابن بليهد مثل هذه المعلومة، وربما أن أحد الذين اعتمد عليهم ابن بليهد هو من ذكر ذلك، وعلى كل الأحوال لا تبرأ ساحة ابن بليهد من هذا الوهم، فالثابت والمؤكد أنه أهدي إلى الشيخ عيسى بن خليفة. ويتناقل بعض الناس رواية منحولة تقول: إن أحد الشيوخ سمع بسيف الإمام تركي وأنه يقص ظهر الإبل نصفين، فطلبه من الإمام تركي هدية فأرسله إليه، وجرب هذا الشيخ ما سمع وضرب ظهر البعير فلم يقصه السيف نصفين، فأرسل للإمام تركي متعجبا، فقال له الإمام: إنما بعثت لك السيف ولم أبعث بيدي التي تضرب بالسيف. وهي قصة كما أسلفت منحولة، وقد اشتهرت هذه القصة في كتب الأدب والطرائف بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وفارس يمن الصحابي عمرو بن معد يكرب الزبيدي صاحب الصمصامة، أحد أشهر سيوف العرب عبر تاريخهم. ###اهتمام بالسيوف القديمة يذكر الراحل فؤاد حمزة في كتابه "البلاد العربية السعودية"، الذي طبع سنة 1355هـ / 1936 هذا النص: "يعني جلالته (يقصد الملك عبدالعزيز) بالسيوف عناية فائقة. ولجلالته خبرة واسعة في أجناسها وأصنافها ومعرفة بتواريخها. وقد اهتم بالسيوف القديمة، التي اشتهرت في العائلة السعودية وحرص على جمع ما تفرق منها في حوادث الفتنة الأهلية فتم له أكثر ما أراد. وسمعته يذكر أن هنالك سيفا مشهورا واحدا من سيوف آل سعود الأولين لم يزل مفقودا". والذي يتبادر إلى الذهن عند الوهلة الأولى أن هذا السيف المفقود، الذي بحث عنه الملك عبدالعزيز هو نفسه الأجرب، سيف جده الإمام تركي، إذ إنه درة سيوف آل سعود وأشهرها. لكن فيلبي يذكر سيفا آخر من سيوف آل سعود اسمه الزحيف، ويقول إنه اختفى منذ سنين، وفي النص نفسه يذكر أن السيف الأجرب في البحرين. وقد كتب فيلبي هذا الكلام عام 1369هـ، بعد طباعة كتاب فؤاد حمزة بمدة طويلة (14 سنة)، وقد يكون مكان الأجرب خافيا على الملك عبدالعزيز عام 1355هـ، ثم تبين له بعد زيارة أمير البحرين له. فإن كان المقصود في النص السابق– نص فؤاد حمزة- هو الأجرب، فقد عرف الملك عبدالعزيز مكان هذا السيف فيما بعد، إذ يذكر إبراهيم آل خميس أن الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة زار الملك عبدالعزيز في المنطقة الشرقية عام 1358هـ عند افتتاح آبار البترول وهو يحمل السيف الأجرب، وقال للملك عبدالعزيز: "هذا السيف الأجرب أمانة عندنا لكم وسنرد الأمانات إلى أهلها"، فقال الملك عبدالعزيز: "هذا السيف شائب (مسن) لنا ولكم ونحن وأنتم أسرة واحدة وسيبقى عندكم لنعتز به جميعا". كما نجد في البحث المنشور في مجلة الوثيقة للدكتور علي أباحسين أن الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة قد زار الملك عبدالعزيز في المنطقة الشرقية في أيار (مايو) من عام 1939 وأهداه السيف الأجرب، فقال له الملك عبدالعزيز: "هذه ذكرى منا عندكم فأبقوه لديكم". بينما يورد توفيق الحمد تفصيلات أخرى فيقول: "وفي تلك الزيارة حرص الشيخ حمد على تقلد السيف الأجرب في مجلس الملك عبدالعزيز آل سعود، وأقبل أفراد الأسرة السعودية الكريمة للسلام على الضيف، وكان من بينهم الأمير طلال بن عبدالعزيز الذي كان صغيرا في ذلك الوقت، فجلس إلى جانب الضيف يداعب الخيوط الذهبية التي تتراقص فوق غمد السيف، ويتحدث ببراءة الطفولة مع الشيخ حمد، وأراد الشيخ حمد بن عيسى أن يقدم السيف للأمير طلال، فأسرع الملك عبدالعزيز ليبقي على السيف في حوزة الشيخ حمد الذي قال: يا طويل العمر: هذا السيف منكم وإليكم. فرد الملك عبدالعزيز قائلا: هذا منا ويبقى عندكم". وقد وردت رواية تقديم الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة السيف الأجرب إلى الملك عبدالعزيز، الذي شكره على الحفاظ عليه وأبقاه عنده في كتاب "العلاقات السعودية البحرينية في عهد الملك عبدالعزيز" للأستاذ طلال بن خالد الطريفي. وقد استفسرت عن دقة هذه الرواية ومدى شيوعها في البحرين من مبارك بن عمرو العماري- وهو من الباحثين البحرينيين المرموقين والمهتمين بالتراث- فأفادني بأنها معروفة عند المهتمين والمتخصصين. ويلاحظ أن تاريخ هذا اللقاء الذي تم فيه إهداء السيف للملك عبدالعزيز جاء بعد طباعة كتاب فؤاد حمزة بأكثر من عامين، فهل اطلع أمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة على كتاب فؤاد حمزة "تاريخ البلاد السعودية"، فانتبه إلى بحث الملك عبدالعزيز عن السيف الأجرب؟ ###السيف الأجرب يعود إلى موطنه قام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- بزيارة لمملكة البحرين، وفي يوم الأحد الرابع من جمادى الأولى من عام (1431هـ)، قدم عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في بادرة أخوية نبيلة السيف الأجرب إلى خادم الحرمين الشريفين، ليعود إلى موطنه الأصلي بعد أن مكث في البحرين أكثر من 140 سنة. وقد جاءت كلمة ملك البحرين التي قالها بهذه المناسبة، وبين فيها أن السيف جاء إلى جده الشيخ عيسى بن خليفة هدية من الإمام سعود بن فيصل مؤيدة لرواية المؤرخ خالد الفرج، وهي الرواية التي رجحت صحتها، إذ قال الملك حمد مخاطبا خادم الحرمين الشريفين: "يسعدنا ويشرفنا باسم الأسرة الخليفية قاطبة أن نقدم لكم السيف الملقب (بالأجرب) سيف جدكم الإمام تركي بن عبدالله آل سعود- طيب الله ثراه- الذي كان لنا شرف الاحتفاظ به ما يقارب الـ 140 عاما، منذ أرسله الإمام سعود بن فيصل آل سعود إلى أخيه صاحب العظمة الجد الكبير الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمهما الله". ###من ملك إلى ملك ظل السيف الأجرب في خزانة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وفي يوم الجمعة 17 ربيع الثاني 1436هـ أهدى أبناء الملك عبدالله السيف الأجرب إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليبقى بين يديه رمزا للقوة التي تدافع عن الحق.
إنشرها