قبائل حاشد اليمنية تؤيد «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين

يؤيد ملتقى شباب قبيلة حاشد اليمنية، عمليات "عاصفة الحزم" التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لحماية الشعب اليمني من همجية ميليشيات الحوثي الموالية لإيران التي تجاوزت كل القيم والأعراف ومارست أبشع الانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وأشار بيان صدر أمس عن ملتقى شباب قبيلة حاشد ونشرته وسائل إعلام محلية إلى أن ميليشيات الحوثي مارست البطش والقتل والتفجير والتهجير والتشريد وقامت بتفجير المنازل والمساجد والمدارس واحتلت الجامعات والمعاهد وحولت اليمن إلى سجن كبير.
وأكد البيان أن ميليشيات الحوثي فتحت الأبواب أمام إيران وسخرت إمكانات البلد لخدمتها، وسعت لتحويل اليمن إلى قاعدة انطلاق لتهديد أمن اليمن ودول الجوار، إضافة إلى الممارسات البشعة التي قامت بها جماعة الحوثي وما زالت تقوم بها إلى الآن وتجاوزها كل الخطوط الحمراء.
وبين أن قيام الميليشيا باحتلال كل مؤسسات الدولة واحتجازها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأعضاء الحكومة ومصادرة كل القرارات وقيامها بملاحقة الرئيس إلى عدن بعد تمكنه من الهروب إليها، وتخويف المواطنين في كل المدن وعدم انصياعها لصوت العقل، كل هذه عوامل دفعت اليمن إلى الاستغاثة بأشقائها لوقف هذه الجرائم ووقف مصادرة الدولة لمصلحة إيران.
وخلص البيان إلى التأكيد على أن تأييد شباب حاشد لعملية "عاصفة الحزم" هو تأييد للحق والشرعية وتأييد لوقف العبث ووقف الاقتتال، كما يؤكد أن هذا التدخل ضروري لحماية اليمن وشرعية سلطته وقيادته.
وطالب الملتقى بضرورة تركيز الضربات على المواقع الرئيسة التي تعتبر مفاصل لقوة الجماعة ونؤكد للشعب اليمني أن هذه العملية كانت ضرورية فرضها واقع التصرفات الغاشمة لجماعة الحوثي، وأنها لا تتعارض مع الحفاظ على السيادة التي انتهكتها جماعة الحوثي وفتحتها دون حدود لإيران.