الأسهم السعودية تسجل أعلى مستوى في 3 أشهر

واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلة أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر أمس وذلك بدعم من تحسن أسعار الأسهم القيادية ومستويات السيولة.
وأغلق مؤشر السوق عند 9487 نقطة رابحة 98 نقطة بنسبة 1 في المائة، حيث تزامن التحسن مع تجاوز سعر النفط حاجز 60 دولارا وسط تحسن نفسيات المتعاملين التي رفعت من شهية المخاطرة لدى بعض المستثمرين، وهذا ما أشرنا إليه في التقرير السابق.
واستطاع المؤشر العام تجاوز 9450 نقطة والإغلاق أعلى منها، إلا أن من المهم الاستقرار أعلى من المستويات الحالية للوصول إلى 9666 نقطة. حيث لم يستطع خلال الأشهر الثلاثة الماضية الأغلاق أعلى من 9450 نقطة أكثر من جلسة واحدة.
وتعد مستويات 9666 نقطة حاجز مقاومة قويا وتحول دون وصول السوق إلى تجاوز عشرة آلاف نقطة. أما الدعم فأصبح عند مستويات 9400 نقطة.

وكانت المصارف الداعم الأكبر للارتفاع وساهمت في أكثر ربحية المؤشر، ولعبت البتروكيماويات دورا مساندا لها خصوصا مع عودة سابك فوق 92.75 ريال والتي كانت تمثل حاجز مقاومة بعدما كسرها قبل أسبوعين وأثرت في أداء السهم. أغلق السهم عند 93 ريالا، والاستقرار أعلى من هذه المستويات يتطلب أن يسعى السهم للوصول إلى 95 ريالا، ما سيسهم في تحسن أداء المؤشر العام.
وتمت صفقة خاصة على سهم "الأهلي" بسعر السوق عند 66 ريالا، وبلغت قيمة الصفقة 38.5 مليون ريال وكانت قيمة 584 ألف سهم في المصرف.
#2#
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام التداولات عند 9389 نقطة تداول بين الارتفاع والانخفاض، وحقق أدنى مستوى عند 9379 نقطة، وفي نهاية الجلسة استطاعت السوق الإغلاق عند أعلى نقطة 9487 رابحة 98 نقطة بنسبة 1.05 في المائة. وارتفعت قيم التداول 14 في المائة لتسجل 8.7 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فقد ارتفعت 8 في المائة إلى 312 مليون سهم. وارتفعت الصفقات إلى 128 ألف صفقة.

أداء القطاعات
ارتفع 12 قطاعا مقابل انخفاض ثلاثة قطاعات، تصدر المرتفعة "المصارف" بنسبة 1.66 في المائة، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.59 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 1.48 في المائة. بينما الأكثر تراجعا "الاستثمار الصناعي" بنسبة 0.64 في المائة، يليه قطاع "الطاقة" بنسبة 0.23 في المائة، وحل ثالثا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.02 في المائة. والأكثر تداولا "المصارف"، حيث استحوذ على سيولة السوق بنسبة 21.3 في المائة بقيمة 1.9 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بقيمة 1.2 مليار بنسبة 14 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 13.9 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال.
#3#
أداء الأسهم
تم تداول 162 سهما في السوق، ارتفعت 60.62 في المائة من الأسهم بينما المتراجعة بلغت نسبتها 24.38 في المائة، و15 في المائة من الأسهم أغلقت دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "ميدغلف للتأمين" بنسبة 5.74 في المائة، مغلقا عند 67.75 ريال، يليه سهم "القصيم الزراعية"، بنسبة 5.39 في المائة، مغلقا عند 17 ريالا، وكان "التعاونية" ثالث الأسهم ارتفاعا بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 88.75 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "ولاء للتأمين" بنسبة 4.36 في المائة، مغلقا عند 24.80 ريال، يليه سهم "التأمين العربية" بنسبة 2.88 في المائة، مغلقا عند 21.25 ريال، وحل ثالثا سهم "الكيميائية"، بنسبة 2.72 في المائة، مغلقا عند 69.75 ريال. وتصدر سهم "الإنماء" الأسهم في قيم التداول، بقيمة مليار ريال بنسبة 11 في المائة، يليه سهم "معادن" بقيمة 911 مليون ريال بنسبة 10 في المائة، وحل ثالثا سهم "كيان السعودية" بقيمة 389 مليون ريال بنسبة 4 في المائة.