رئيس جوجل: السعودية تحتاج شركات جديدة للتكنولوجيا لخلق وظائف للشباب

قال إريك شميدت الرئيس التنفيذي لشركة جوجل يوم الإثنين (26 يناير كانون الثاني) إن السعودية تحتاج إلى تشجيع مشاريع التكنولوجيا من أجل زيادة فرص العمل في المملكة. ويساهم النفط والغاز بنسبة 90 بالمئة في إيرادات السعودية إلا أن تلك الإيرادات تتعرض للانخفاض بفعل هبوط أسعار الخام. وفي وقت يدير فيه العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز مرحلة الانتقال السياسي سيتعين عليه أن يتعامل مع الضغوط الاقتصادية للحد من معدل البطالة الذي تفيد البيانات الرسمية أنه بلغ 11.8 بالمئة العام الماضي. وذكر شميدت خلال كلمة ألقاها في منتدى التنافسية الدولي الذي يعقد في الرياض أن شركات ومشاريع التكنولوجيا تخلق قرابة ثلثي فرص العمل الجديدة. وقال "المثير للاهتمام هو أن الباحثين وجدوا أن المشاريع والشركات الجديدة فيها نحو سبعين في المئة من إجمالي فرص العمل. فرص العمل مبعث قلق هنا في السعودية ولذا فأفضل وسيلة لحل مشكلة فرص العمل هي كثير من المشاريع الجديدة أساسها التكنولوجيا." يستمر منتدى التنافسية الدولي ثلاثة أيام ويركز على قطاع الاستثمار ومشاريع التنمية في المملكة. وذكر محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية عبد اللطيف العثمان أن تنافسية البيئة الاستثمارية في المملكة ساعدت على نمو الاستثمارات الأجنبية إلى أكثر من خمسة أمثال مستواها المسجل في عام 2005 لتبلغ 780 مليار ريال (208 مليارات دولار) بحلول نهاية عام 2014. وقال العثمان في كلمته خلال منتدى التنافسية "تضاعف حجم الاستثمارات الأجنبية أكثر من خمسة أضعاف في العقد الماضي وتضاعف الناتج المحلي وارتفع من 1.3 تريليون ريال إلى 2.8 تريليون ريال مع انخفاض الدين العام ليصل إلى نحو اثنين بالمئة من الناتج المحلي." ويسلط منتدى التنافسية الدولي في الرياض على فرص الاستثمار في المملكة ويفتح المجال للتواصل بين المستثمرين وصناع القرار.