صلاة الغائب على فقيد الأمة في الحرمين الشريفين وجوامع السعودية

أديت بعد مغرب أمس، صلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله - في المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وفي مختلف الجوامع والمساجد في المدن والمحافظات والمراكز في مناطق السعودية.
وتقدم أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز المصلين في أداء صلاة الغائب بعد صلاة المغرب أمس.

وقد توجه الجميع للمولى سبحانه بأن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه ومواطنيه وأمتيه الإسلامية والعربية والإسلام والمسلمين من أعمال جليلة.
#2#
إلى ذلك، أقيمت بعد صلاة العشاء أمس صلاة الغائب على الفقيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جميع مساجد الإمارات تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. بدوره، قال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات: "إن العالم أجمع بفقد الملك عبد الله بن عبد العزيز، فقد رجلاً من أعظم قادته حكمة وريادة وإصلاحاً بين قادة الشعوب المعاصرة.. وإن جميع شعوب العالم الإسلامي سيترحمون عليه، لإنجازاته التاريخية والحضارية، لتوسعاته في الحرمين الشريفين، والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
#3#
#4#
وأشار إلى أن الملك عبدالله بن عبد العزيز له تاريخ من العطاء الإنساني، وتعاون على الخير لا ينسى، وله وقفات حكيمة وعلاجية ضد الإرهاب والتطرف، وأدار سدة الحكم بحكمة واقتدار، وله محبة في قلوب المسلمين.

وسأل الكعبي الله- سبحانه وتعالى- أن يتغمد الفقيد برحمته، ويجعل نزله جنان الخلد، وأن يوفق خليفته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقادة المملكة لمواصلة مسيرة الملك الراحل في التطوير والازدهار والتعاون الرشيد. كما أديت في مختلف مساجد وجوامع المغرب بعد صلاة الجمعة أمس، صلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله-.

وسأل المصلون الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على مبادراته الكريمة، ولما قدمه للأمتين العربية والإسلامية من جليل الأعمال.
#5#
وأديت في 48 محافظة جزائرية اليوم صلاة الغائب على الفقيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله". وأشاد أئمة المساجد والخطباء بخصال الفقيد رحمه الله، وتحدثوا عن حبه لدينه ووطنه وأمته، وتفانيه في خدمة شعبه ونصرته للقضايا العادلة عبر العالم.

وباركوا جهوده في مجالات الحوار بين أتباع الثقافات والأديان وفي مجال الدعم الإنساني للمسلمين وغير المسلمين الذين تضرروا من الأمراض والكوارث والحروب.
ودعوا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه وشعبه والأمة الإسلامية جمعاء جميل الصبر.