رفيق الملك: تعامل معنا كإخوة .. وكان هاجسه الشعب

رفيق الملك: تعامل معنا كإخوة .. وكان هاجسه الشعب

وصف سليمان السعيد؛ رفيق الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، بأنه كان رجلاً عادلاً صادقاً، وأبا مع الجميع دون استثناء سواء كانوا صغاراً أم كباراً رجالا أم نساءً، مؤكدا أن الشعب والأعمال الخيرية كانوا هاجسه الأول والدائم.
وكشف لـ"الاقتصادية" سليمان حمد السعيد؛ رفيق الملك عبدالله رحمه الله، عما كان يحدث بين الملك ومن معه من المقربين أثناء جلستهم الخاصة، بعيداً عن الجلسات الرسمية وزيارات الوفود والإعلام، وقال إن الملك كان يتعامل معنا كإخوة وليس كملك للمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هاجسه كان الشعب، وذلك من خلال كثرة حديثه عنه.
وبين أنه كان يتعامل مع الجميع برفق ولين ومعاملة حضارية، كأب مع الصغير وأخ مع الكبير خاصة كبار السن، ملمحاً إلى أن الملك عبدالله كان يجلس معهم لأوقات طويلة، من أجل الاستماع لهم، ومن ثم يقوم بمتابعة وتنفيذ جميع ما يحتاجون إليه مباشرة.
وأشار السعيد إلى الأعمال الإنسانية والخيرية التي كان يحرص الملك على متابعتها بنفسه، والتي كان بينها صرف رواتب لأهل القرى والهجر من القاطنين في الصحراء، ومن ثم توظيفهم في القطاع الوظيفي في الدولة، وتعليمهم وابتعاثهم للخارج، من أجل توحيد ظروف القبائل التي كانت في السابق تحتاج إلى التوحيد.
وأكد حرص الملك عبدالله واهتمامه على بناء أكبر عدد من الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون وتصب في مصلحتهم كبناء المستشفيات في مختلف مناطق المملكة والمدارس التعليمية، فضلاً عن المراكز الأمنية التي تساعد على زيادة الأمن، من أجل استشعار المواطن بالأمن والأمان، منوها إلى المساجد والجمعيات الخيرية التي حرص على بنائها ودعمها.
كما تطرق سليمان السعيد إلى أول لقاء جمعه به مع الملك عندما كان صغير السن، وقال: كان أول لقاء يجمع به مع الملك رحمه الله عام 1373هـ، عندما التحق بالإدارة العامة منذ عام 1978 حتى عام 2000م.
وبين أنه عمل مدير عام التنظيم في الإدارة بعد إكمال دراسته في الخارج، فيما أشرف على بناء الرئاسة بناء على طلب الملك عبدالله التي أصبحت معلما من معالم الرياض، وتضم ستة آلاف وحدة سكنية، ومستشفى الحرس الوطني الذي أصبح مدينة طبية متكاملة، تستقطب جميع الأفراد من دول العالم، لأجل العلاج والنهضة بالبلد، وجعلها دولة حضارية تنعم بالتنمية والتطور العمراني.

الأكثر قراءة