أخبار اقتصادية

280 شركة ومكتب استقدام فشلت في تصنيف 4 و5 نجوم

280 شركة ومكتب استقدام فشلت 
في تصنيف 4 و5 نجوم

شرعت وزارة العمل السعودية، في تصنيف جميع منشآت الاستقدام (شركات ومكاتب) في السوق المحلية، وذلك ابتداء من نجمة واحدة حتى خمس نجوم، إضافة إلى إيجاد أيقونة تتعلق بالمنشآت الموقوفة مؤقتا ومنشآت لم يتم تقييمها بعد. وأظهر تصنيف الوزارة لمكاتب وشركات الاستقدام، من خلال موقع "مساند" الإلكتروني الخاص بتقديم المعلومات والخدمات الخاصة بالاستقدام، وجود نحو 280 مكتبا وشركة استقدام معمدة في جميع مناطق السعودية، كما أظهر موقع "مساند" حصول ثلاثة مكاتب استقدام فقط على تصنيف نجمتين، في حين حصل نحو 31 مكتبا للاستقدام على تصنيف ثلاث نجوم. وأشار موقع "مساند" إلى أن هناك مكتب استقدام واحدا موقوفا عن العمل بشكل مؤقت في المنطقة الشرقية وتحديدا في مدينة الخبر، فيما بيّن الموقع أنه لم يتم تقييم 216 مكتب استقدام حتى هذه اللحظات، بينما غابت تصنيفات الوزارة لمكاتب وشركات الاستقدام لفئة أربعة وخمس نجوم، حيث لم يحصل أي مكتب أو شركة استقدام على الفئات العالية المثالية. ومن خلال "مساند" لوحظ أن أقصى فئة تصنيف حصلت عليها المكاتب والشركات الموجودة في السوق هي ثلاث نجوم بواقع 31 مكتب استقدام، وأيضا لم يسجل بعد حصول أي مكتب أو شركة استقدام على تصنيف فئة نجمة واحدة. وهنا، قال لـ"الاقتصادية" تيسير المفرج مدير المركز الإعلامي لوزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف": إن هناك أربعة معايير أساسية لتصنيف مكاتب شركات الاستقدام في السوق، الأول يتعلق بمدى التزام المكتب بالأنظمة واللوائح، حيث يركز على عدد المخالفات والأحكام القضائية، والالتزام بالعقود، أما الثاني فيتعلق بجودة الخدمة ويركز هذا المعيار على متوسط مدد الاستقدام، ونسبة تحقيق رغبة العملاء، وتهيئة المقر لاستقبال العملاء، ونسبة العمالة المنزلية من إجمالي الاستقدام، وعدد الدول التي يستقدم منها وفقا للاتفاقيات المبرمة مع الدول بشأن الاستقدام. وأضاف المفرج: "أما المعيار الثالث فيدور حول مدى التزام المكتب باستخدام وسائل التقنية الحديثة، من خلال توفير موقع إلكتروني ونظام آلي ومنصة تقنية لاستقبال العملاء ونحوه، مبينا أن المعيار الرابع والأهم بين المعايير السابقة فيتعلق بنطاق التوطين، مبينا في الوقت نفسه أن العمل جار على إدراج تقييم العملاء ضمن تصنيف المكاتب. وسجلت العاصمة الرياض أعلى نسبة حصول على تصنيف مكاتب وشركات الاستقدام بواقع ثلاثة مكاتب وشركات حصلت على نجمتين، و11 مكتبا آخر حصل على ثلاث نجمات، فيما غابت الأربع والخمس نجمات عنها في منطقة الرياض، بينما يوجد في المنطقة 103 منشآت لم يتم تقييمها حتى الآن، فيما بلغ إجمالي المنشآت الموجودة فيها 121 منشأة استقدام. في حين سجلت منطقة مكة المكرمة (مكة) وجود مكتب استقدام واحد حصل على نجمتين، فيما حصل مكتبا استقدام على تصنيف ثلاث نجمات، وأربعة مكاتب لم يتم تقييمها حتى الآن، أما في جدة فقد مكتبان مصنفة بثلاث نجمات، و25 منشأة لم يتم تقييمها حتى الآن، أما الطائف فهناك مكتب استقدام واحد حصل على ثلاث نجمات وأربعة مكاتب لم يتم تقييمها. وأما المنطقة الشرقية فقد سجلت الدمام وجود أربعة مكاتب استقدام مصنفة ثلاث نجمات، و18 مكتبا لم يتم تقييمها حتى الآن، في حين يوجد في القطيف مكتب استقدام واحد حصل على تصنيف ثلاث نجمات، وستة مكاتب لم تقيم، فيما سجلت حفر الباطن وجود ثلاثة مكاتب استقدام لم تقيم، أما الخبر ففيها مكتب استقدام واحد حصل على تصنيف ثلاث نجمات، ومكتب استقدام واحد موقوف عن العمل مؤقتا، وستة مكاتب استقدام لم تقيم، وفي بقيق وجد مكتب استقدام واحد حاصل على تصنيف ثلاث نجمات، أما الخفجي ففيها ثلاثة مكاتب لم تقيم، والجبيل أيضا ثلاثة مكاتب لم تقيم، والهفوف أربعة مكاتب استقدام لم تقييمها، ومكتب واحد في منطقة شرقية، أما الأحساء فقد حصل مكتبان على فئة ثلاث نجوم. وشمل تصنيف الوزارة وفقا لموقع "مساند" الإلكتروني، أيضا كل مناطق السعودية (القصيم، الحدود الشمالية، الجوف، تبوك، عسير، نجران، جازان، حائل، المدينة المنورة، والباحة)، حيث احتوى الموقع على معلومات تتعلق بتصنيفات منشآت الاستقدام والمنشآت التي لم يتم تقييمها بعد. يذكر أن وزارة العمل قد أعلنت خدمة جديدة تهدف للارتقاء بمهنة العمالة المنزلية عبر برنامج إلكتروني أطلقت عليه اسم "مساند"، ويتيح البرنامج لجميع الأطراف التعرف على حقوقهم وواجباتهم المختلفة من بداية مرحلة التوظيف إلى مرحلة العمل وحتى مرحلة المغادرة، ويمنح البرنامج طرفي العلاقة فرصة تقديم الدعاوى من أجل البت فيها من قبل لجان متخصصة في حل الخلافات التي قد تحدث بين العمالة المنزلية وأصحاب العمل، وجاءت هذه المبادرة بعد عدد من الاتفاقيات التي عقدتها "وزارة العمل" أخيرا مع عدد من الدول التي يتم استقدام العمالة منها، وذلك بشكل يحفظ كرامة وحقوق الطرفين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية